التضحية البشرية وجدت منذ خلق الإنسان على الأرض واختلفت مفاهيمها من دولة لاخرى ففى مصر القديمة كان يتم التضحية بالجميلات فى نهر النيل لدرء الفيضان بينما فى اليابان كان يتم استخدام الأجساد البشرية لبناء القلاع والجسور.
ويقال أن هناك الكثير من المبانى عثر فيها على عظام ادمية لاشخاص، حيث كانوا يعتقدون أن قتل الأشخاص والتضحية باجسادهم سيجعل البنية قوية وتستمر لعمر مديد ومن اهم هذه الأبنية قلعة "ماتسوى".
حيث تقع في شيمان باليابان، ونجت من الحروب والحرائق والزلازل والأنشطة المناهضة للإقطاعيين وهي سادس أقدم قلعه وتحتل المرتبه الثانية من حيث حجمها الكبير والثالثة من حيث الطول.
تعرف ماتسوى" بالقلعة السوداء أو قلعة الزقزاق" ويعود تاريخ بناءها للقرون الوسطى حيث بدأ تشييدها في عام 1607 - 1611 م وهي عباره عن مجمع قلاع مبنيه على طراز برج المراقبه.
وتقول الأسطورة أن البناه بحثوا عن شخص يكون مناسب لاستخدام عظامه فى بناء القلعة فذهبوا لمهرجان "بون " المحلى واختارو شابة شديدة الجمال كانت تقوم بعروض راقصة فى المهرجان فخطفوها وقاموا بقتلها واستخدام جسدها فى تشيد جدار القلعة، حتى سكنت روح هذه الراقصة فى القلعة.
ويقال ان هيكل القلعة يهتز كلما رقصت فتاة فى شارع القلعة، ولذلك الأمر أصدرت الحكومة بمنع الرقص فى هذا الشارع.