فى ليلة تتويج ملكة جمال آسيا والمحيط الهادى، بمشاركة المصرية أيسل خالد، يستعرض انفراد، تاريخ مسابقة ملكة جمال آسيا والمحيط الهادى ويكشف سر اشتراك الأمريكتين فيها، ويوضح ما حققته مصر من إنجازات بالمسابقة الدولية.
ويعود أصل المسابقة إلى عام 1968، فعمرها يصل لـ50 عاماً، وكان اسمها حينها ملكة جمال آسيا وكانت قيمة الجائزة بها تقدر بـ2300 دولار، وخزانة ملابس وجولة بالمدن الآسيوية، وهدايا تتراوح من الكاميرا إلى معجون الأسنان.
وتم تغيير اسم المسابقة إلى ملكة جمال آسيا والمحيط الهادئ كويست فى عام 1984 بعد قبول مشتركين من الأمريكتين فى شواطئ المحيط الهادئ، وفى عام 2005 أعيدت تسمية المسابقة مرة أخرى إلى ملكة جمال آسيا والمحيط الهادئ الدولية ولم تقام المسابقة فى عام 1990 بسبب زلزال لوزون وفى عام 1991 بسبب ثورة جبل بيناتويو .
وتوالت نسخ المسابقة إلى أن سافرت المصرية مريم جورج فى أكتوبر عام 2013، إلى سيول بكوريا الجنوبية وشاركت فى مسابقة ملكة جمال آسيا والمحيط الهادى العالم سوبر تالنت عام 2013، وحصلت على لقب الوصيفة الأولى، وهى الرابحة المصرية الأولى فى كبرى المسابقات العالمية منذ تتويج أنتيجون كوستاندا كملة جمال للعالم عام 1954.