يحكى أن .. "الزغاريد" لم تستخدم فى البداية للتعبير عن الفرح .. تعرف على حكايتها

تعد الزغاريد أقدم الموروثات الشعبية التى تستخدم كثيرا فى الأفراح والمناسبات، فلا تمر أى مناسبة سعيدة إلا وتطلق الزغاريد العالية، فبالرغم من أنها عادة تستخدم للتعبير عن الفرح والسعادة، إلا أنها فى بدايتها لم تكن تستخدم لذلك إطلاقا.

فيحكى أن أصل الزغرودة يرجع إلى قبيلة هندية تدعى "سو" إحدى قبائل الهنود الحمر، وقد يبدو غريبا للبعض أنها فى بدايتها لم تكن تستخدم فى الأفراح، بل كانت تستخدمها قبيلة الـ"سو" لصيد الثيران البرية التى كانوا يتغذون على لحومها.

وكانوا يستخدمونها أيضا كخدعة لصيد الثيران، فكانوا يطلقون الزغاريد الكثيفة من ثلاث جهات لتشتيت انتباه الثور، وكانوا يبقون جهة واحدة لا يطلقون فيها الزغاريد من أجل تغير وجهة الثيران وجرها إلى المكان الذى يرغبون فى إتمام عملية الصيد والذبح فيه، ثم يطلقون الزغاريد احتفالا بصيدها.

وبالإضافة إلى ذلك استخدمتها قبائل "الأنكا" أيضا فى المعارك والحروب، لبث الرعب والرهبة فى قلوب الأعداء.

وانتقلت الزغاريد إلى عالمنا العربي بداية من القرن السابع عشر عن طريق الرحالة والرحالات،حيث كانت بدايتها فى بلاد الشام وتحديدا فى عام 1514م حيث انتشرت كثيرا فى الأفراح الشعبية حتى انتقلت بعد ذلك إلى مصر وباقي الدول العربية.





الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;