لجأ مسن أمريكى مريض بالسرطان، فى الـ 86 عاما من عمره، إلى مكافحة المرض اللعين عن طريق التضامن مع حالات مرضية قد يكونون بحاجة إلى تقديم يد العون مثل حالات الأطفال المبتسرين، وذلك من خلال تعلم فن التريكو وغزل 300 قبعة يخصص دخلها لتعزيز جهود إنقاذ الأطفال المبتسرين.
عمد د. موسلى - المقيم فى مدينة "أكوورث" فى ولاية جورجيا الأمريكية – إلى إخفاء مرضه على المحيطين به خشية إشفاقهم عليه ومحاولة منعه من القيام بأى مجهود يؤثر سلبا على صحته، ليؤسس مجموعة للحياكة لتوفير القبعات التركيو وتوريدها للمستشفيات فى الجزء الشمالى من أتلانتا، والتى ترعى حوالى 2000 طفل مبتسر كل عام.
وأعرب ليندا كيلى رئيس وحدة الحالات الحرجة والأطفال المبتسرين، أنه لشىء عظيم أن يتلقى هؤلاء الأطفال هدايا من شخص عظيم كشخص السيد "موسلى" الذى هو ذاته بحاجة إلى من يرعاه ويحنو عليه، فالتكافل والتكاتف يعد من أهم الدعائم الرئيسية للشفاء من الأمراض مهما عظمت.