شاهد صور لمجموعة سائحين تكشف ما لا نعرفه عن سحر "الفيوم"

رحلة لمجموعة من السائحين التقطتها عدسات رويترز، وكالة الأنباء العالمية، لتظهر مدى جمال المناظر الطبيعية الخلابة بمحافظة الفيوم، فإن رأيتها دون أن تعرف مكان التقاطها لأقسمت أنها لأحد البلاد الأوروبية، التى رسمت الطبيعة فنها بها فى أبهى الصور، ولن تتوقع أن تلك الصور بالبوابة الشمالية لمحافظات الصعيد محافظة الفيوم . وهى المحافظة التى يقصدها العديد من السياح سواء كان المقصود بمصطلح السياحة، السياحة الداخلية أو الخارجية، وتحديداً منطقة وادى الريان، المنطقة الأكثر سحراً بالمحافظة الساخرة والتى تقع فى الجزء الجنوبى الغربى من محافظة الفيوم، وتنقسم إلى البحيرة العليا والبحيرة السفلى، ومنطقة الشلالات وهى تصل بين البحيرتين، ومنطقة عيون الريان الشهيرة بالرمال المتحركة، ومنطقة جبل الريان وبها أنواع مختلفة من الطيور، ووادى حيتان الذى به مناطق تحتوى على حفريات هامة يقدرها المهتمين بالجيولوجيا، كما يوجد بها أيضا منطقة جبل المدورة. ورغم أن الفيوم تعد من أفقر محافظات الجمهورية كما يردد أهلها دائماً من الناحية المالية، ومن حيث تخصيص الحكومة لها من موارد مقارنة بباقى المحافظات، إلا أن الله حباها العديد من الكنوز بما فيها أماكن أثرية هامة مثل قصر قارون الذى تردد حوله العديد من الأساطير فى مقدمتها أنه قصر الملك " قارون" الذى تم ذكر اسمه فى القرآن ، وخسف الله به الأرض، ويردد أبناء المحافظة أساطير حول القصر فمنهم من يقول إن ما يظهر منه لا يقارن بما خفى تحت الأرض وأن الداخل به مفقود ولا يعود مرة أخرى، والوحيد الذى دخله وخرج أصابه الجنون، ورغم ذلك نفت وزارة الآثار ذلك وأكدت أنه يعود للعصر البلطمى. كما يوجد بالفيوم العديد من المناطق الأثرية مثل هرم هوارة، وأهرامات الفيوم، كما يتخذ بعض السياح من سواقى الفيوم مقصد يلجئون إليه عند زيارتها، لتؤكد بذلك الفيوم أنها محافظة قادرة على احتضان السياحة بما وهبها الله من طبيعة ساحرة، ومواقع أثرية، وأماكن جيولوجية فى غاية الأهمية، إضافة إلى صلاحيتها لممارسة العديد من الرياضات التى تتلاءم مع طبيعتها مثل التزلج على الرمال، وصيد الطيور، والتجديف الفردى والجماعى.