اعرفى حكاية الرموش الصناعية.. من أفلام هوليوود للاستخدام اليومى

مهما تغيرت موضة الشعر أو الحواجب أو المكياج تظل الرموش الكثيفة أمرًا ثابتًا لا تتخلى عنه المرأة أبدًا ولا تتغير نظرتها له كواحد من علامات الجمال. ومن أجل الرموش الكثيفة تقوم صناعات كاملة، كصناعة الماسكرا على سبيل المثال وكذلك الرموش الصناعية، وبعد أن تعرفنا فى وقتٍ سابق على تاريخ الماسكارا وتطورها، حان الوقت لنتعرف أيضًا على تاريخ الرموش الصناعية. البداية من هوليوود.. على عكس الماسكرا، لم تبدأ الرموش الصناعية من مصر القديمة، وإنما بدأت من هوليوود تحديدًا فى العام 1916 حين أراد المخرج الأمريكى الشهير "دى دبليو جريفيث" أن تظهر الممثلة "سينا أوين" بشكل ميز وإطلالة ساحرة للعين. ووفقًا لموقع "racked" الأمريكى فإن "جريفيث" بالتعاون مع متخصص صنع الباروكة فى الاستديو ابتكرا الرموش الصناعية التى كانت تتكون من شعر بشرى حقيقى مثبت على قطعة من الشاش يتم تطبيقها فيما بعد على الرموش. وعلى مدار السنين تطورت الرموش الصناعية وتحولت إلى ظاهرة فى هوليوود وخارجها، لكنها كانت جميعها تعتمد على نمط واحد وهو الرموش المثبتة على قاعدة هامشية. تطور الرموش الصناعية فى الأربعينيات فى الأربعينيات والخمسينيات بدأت تظهر ابتكارات جديدة على الساحة، وأصبحت هناك أساليب مبتكرة تسمح بتطبيق الرموش الصناعية بشكل أكثر دقة وعناية وتسمح بتطبيق عدد قليل من الشعرات. الرموش الصناعية الحديثة اليوم على عكس الرموش الصناعية التى ظهرت فى هوليوود قديمًا، فإن الرموش الصناعية فى الوقت الحالى أصبحت أكثر مرونة وطبيعية فى المظهر، وأصبحت متاحة فى مجموعة متنوعة وواسعة من الخيارات المختلفة. وأصبح فى الوقت الحالى هناك نوع من الرموش الصناعية لكل مناسبة، فهناك السميكة والطويلة جدًا للسهرات الخاصة والمناسبات الكبيرة، وهناك الرموش الرقيقة التى تناسب الاستخدام اليومى فى العمل أو عطلة فى نهاية الأسبوع مع القليل من المكياج.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;