منذ القدم وهناك العديد من الأقمشة المنتشرة فى مصر منها ديل نادية والبفتة والكستور الذى ما زال يحاول البقاء لفترة أطول بعد اختفاء رفقائه تقريباً عن حياتنا العصرية، فمن ذا الذى لا يتذكر عماد حمدى فى أى من أفلامه مرتدى بيجامته الكستور.
وهكذا ارتبطت البيجامة الكستور بالمصريين ارتباطاً وثيقاً مع دخول الشتاء، حيث كان الأرخص والأكثر تدفئة، فهو يحتوى على القطن 100%.
علاء جمال صاحب الـ35 عامًا يعتبر من الشباب القلائل الذين ما زالوا يرتدون الكستور، هذا لأنه يعلم مميزاته بحكم عمله فى أحد أكبر محلات الأقمشة بوسط البلد، ويؤكد علاء أن الكستور مازال الإقبال عليه كبيرًا ولكنه للكبار فقط، حيث إن الشباب يعزفون عن شراء البيجامات الكستور ويتجهون للحديث، وعلى ذلك فيظل الكستور زى كبار السن الذين يعرفون قيمته.
وأضاف علاء، أن البيجامة الكستور وصل سعرها بعد ارتفاع الأسعار إلى 110 جنيهات، لكنها قبل ذلك كانت بـ95 أى أن الارتفاع ليس كبيراً، كما أن هناك أشكالاً مختلفة للبيجامات غير أن الكستور يصنع منه الجلابية المنزلية والتى يعتكف على شرائها كبار السن أيضاً.