كثير من المشاكل الأسرية تكون بمثابة مسمار فى نعش الحالة النفسية لكثير من الأبناء، ويعتبر الطلاق من الأزمات التى تترك أثر نفسى لا يستهان به داخل كل طفل، يعيش مأساة المشاجرات الدائمة بين أب وأم، ثم الانتقال للعيش مع أحد الطرفين.
ولأن بقاء الأطفال مع والدتهم هو الحال السائد فى المجتمع، فهناك عدد من القواعد التى يجب أن تتعرف عليه الأم المنفصلة حديثاً، حتى تستطيع تخطى الأزمة مع أبنائها وتربيتهم بشكل جيد.
ووجه الدكتور إبراهيم مجدى حسين استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان عدد من النصائح التى يجب أن تكون الأم على دراية بها، لتضمن تربية سليمة لأبنائها.
من أبرز هذه النصائح:
تجنبى تماماً الحديث عن الأب بشكل سئ أمام أبنائك، وكذلك عائلتك عليهم تفهم هذه النقطة، حتى لا يكره الأطفال والدهم.
كونى حازمة أكتر مع ابنك بعد الطلاق لأن التدليل الزائد فى غياب الأب خطر كبير ، لن تشعرين به إلا بعد فترة.
عليكِ أن تكونى ملمة ببعض الأشياء كالرياضة و الأفلام التى يحبها طفلك، كذلك معرفة ذوقه فى الملابس، فلابد ألا يشعر الطفل بأى نقص فى هذه النواحى حتى لا يتأثر نفسياً.
الاهتمام بدراسته بشكل أكثر من سابق، حتى لا يشعر طفلك بأى فرق بين أسلوب الحياة، كذلك اهتمامك الشخصى بنفسك وبه عليكِ أن يفضل كما كان أو يزيد حتى لا ينفر الطفل من أسلوب الحياة الجديد، ويضع نفسه فى مقارنات لا تنتهى.