كيف استقبل "فيسبوك" مسيرة الفساتين فى وسط القاهرة؟ تعرف على التعليقات

"فساتين زمان والشارع كان أمان" هذه الفعالية التى أقيمت أمس الخميس، فى شوارع وسط القاهرة، والتى كانت تهدف إلى محاربة التحرش ضد المرأة، "الإيفنت" هدف فى الأساس إلى مشاركة النساء بفساتين على طريقة الستينيات والسبعينيات لمعرفة رد فعل الشارع، وكذلك للتأكيد على فكرة أن ملابس المرأة ليست سببًا فى التحرش، والدليل على ذلك أن هذه كانت هى ملابس النساء فيما مضى ولم يكن يتعرضوا إلى التحرش كما يحدث الآن. هذه الفعالية التى لاقت استحسانا من الأوساط النسائية، ولكن على مستوى أخر لاقت هجوما كبيرا تحديدًا من قبل مستخدمى فيس بوك، حيث جاءت معظم التعليقات لتهين المشاركات فى الفعالية. التعليقات جميعها كانت تهدف إلى إهانة النساء المشاركات فى الفعالية بشكل واضح، وكأن قرار ارتداء فستان والنزول به إلى الشارع خروج عن الدين أو تجاوز فى حق المجتمع، لم ينظر أحدهم إلى قضية التحرش إلا من وجهة النظر ذاتها وهى أن المرأة مسئولة وحدها عن هذه الظاهرة، وأنها الدافع الرئيسى للتحرش، لذا لم يخرج هذا التعليق عن الفكرة ذاتها، حيث أكد من خلال تعليقه أن النساء هن من يتحرشن بأعين الرجال بهذه الملابس التى يراها تخرج عن إطار الاحترام والتقاليد. على الرغم من أن معظم التعليقات كانت من رجال، إلا أنه كانت هناك بعض المشاركات النسائية التى هاجمت كذلك المشاركات فى الحملة، حيث علقت سيدة على ما كتبه زوج إحدى المشاركات وأنه كان داعم لها لأنه يعلم جيدًا أن جسد الملابس ليس سببا فى انتشار التحرش، حيث جاء تعليق السيدة، كما هو موضح فى الصورة السابقة، أكدت أن ما فعلته زوجته أمر يدعوه إلى الخجل وليس الفخر وغيرها من الكلمات التى وجهتها السيدة لهذا الزوج تلومه على موافقته على مشاركة زوجته فى هذه الفعالية. وجاءت غالبية التعليقات على فيسبوك لتكرر الفكرة ذاتها ذاتها بأن المرأة هى السبب الحقيقى وراء التحرش، وكذلك الملابس التى ترتديها عليها عامل كبير فى إثارة غرائز الرجال.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;