أول عارضة أزياء متحولة جنسيا فى باكستان تحارب "الترانسفوبيا" بجلسة تصوير

فى مجتمع متشدد للغاية ووسط عدة حوادث من العنف ضد المتحولين جنسيًا، قررت "كامى سيد" أول عارضة أزياء متحولة جنسيًا فى باكستان أن تحارب رهاب التحول الجنسى "transphobia " بجلسة تصوير جديدة. وظهرت "كامى" فى جلسة التصوير مرتدية أزياء تقليدية باكستانية متنوعة، مع مكياج تقليدى. وحسب موقع "buzzfeed" الأمريكى فإن كامى، الناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق المتحولين جنسيًا، تكرس هذه الصور لمواجة رهاب التحول الجنسى فى بلادها على الرغم مما ينجم عن ذلك من مخاطر جسيمة تهددها. وتعاونت "كامى" فى هذه الجلسة مع مصور باكستانى يدعى "محمد صديقى" وفنانة المكياج "نجاة مصباح" ومنسق الأزياء "وقار خان". وكان العام الماضى فى باكستان شهد عدة حوادث من العنف ضد المتحولين جنسيًا، أبرزها فى مايو حين توفيت امرأة تدعى "أليشا" فى مستشفى بيشاور بطلقات نارية بعد أن تأخر علاجها بسبب الجدل حول ما إذا كان يجب إلحاقها بجناح الذكور أو الإناث. كما انتشر فيديو شهير للاعتداء على عدد من المتحولين جنسيًا فى البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 من المتحولين جنسيًا فى محافظة شمال باكستان.