تقيم دبى فعاليات اليوم الثانى من قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب ، في جلسة بعنوان "حكاية رحالة " ، حيث بدء الرحالة السعودي عبدالله الجمعة في عالم الترحال والسفر والتجول ، مشيرا إلى أن هوايته قادته إلى أكثر من 80 دولة حول العالم .
وقال الرحالة السعودي إنه خاض في أسفاره تجارب عديدة بعضها مؤلم وبعضها مفرح ، حيث قادته أسفاره العديدة إلى أماكن ذات طبيعة مختلفة حول العالم تتنوع ما بين الفخامة والبدائية والطبيعة الخلابة والمنتجعات الراقية ومواقع تخلو من أساسيات الحياة كالمياه والطعام ، غير أنه أكد أن مغامرة السفر والترحال والفوائد التي يجنيها المرء من وراءها تستحق تكبد المعاناة .
وذكر عبدالله جمعه أن هذا الشغف بدأ عندما غادر بلاده إلى الخارج للدراسة في جامعة هارفاد ، وعندما عاد إلى دياره بدأ في تأليف كتاب "حكاية سعودي في أوروبا " ، ومنذ ذلك الحين سافر إلى العديد من الدول وقام بتوثيق تلك الرحلات وكما قام بعرض تفاصيلها على مواقع التواصل .
وأوضح الجمعة أن أكثر رحلاته تميزاً هي رحلاته ومغامراته في منطقة الأمازون ، حيث عاش ثمانية أيام في معزل تام عن العالم وسط غابات الأمازون البدائية ، في ظل نقص الطعام والشراب ، حتى أنه بقي عدة أيام يعيش على اصطياد التماسيح الصغيرة وطهيها للتغذي عليها .
وأضاف عبد الله الجمعة إنه يقوم حالياً بالإعداد لبرنامج تليفزيوني يمزج بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديدـ ، حيث يعتمد البرنامج على توثيق رحلاته وأسفاره إلى جميع أنحاء العالم وعرضها تلفزيونياً وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في ذات الوقت .
وقال الرحالة عبدالله الجمعة إن الأمر السلبي الوحيد الذي جناه من مغامراته حول العالم هو أنه أصبح لديه عدد قليل من الأصدقاء رغم زيادة عدد متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي .