تربية الأطفال أمر ليس هين على الإطلاق كما يعتقد الكثير منا، فكل تصرف أو كلمة تصدر عنا يكون لها إنعكاس سئ على الطفل، كل ما تقوم به أمامه يتعلمه يؤثر فيه بشكل أو بأخر، كذلك طريقة تعاملنا معه تصنع شخصيته، إذا كنتِ هذه الأم التى تستمع إلى طفلها حتى أثناء ارتكابه للخطأ ستجعلِ من طفلك شخص شجاع لا يكذب خوفًا من من العقاب، أما إذا كنتِ دائمًا ما تلجئين للضرب كحل لكل مشكلة فهذا سيصنع من طفلك شخص جبان يكره المواجهة ويخشاها خوفًا من أن يتعرض لأى أذى، مجموعة من النصائح التى يقدمها تقرير نشرها موقع "لايف هاك" عن الأساليب الخاطئة فى التربية والتى يكون لها انعكاس سئ على شخصية الطفل.
الضرب على الوجه
الضرب بشكل عام يؤثر على شخصية طفلك، ولكن يحذر خبراء التربية من الضرب على الوجه، فهذه الطريقة تجعل الطفل ضعيف الشخصية ومهزوز إلى حد كبير، كما تؤثر على ثقته بنفسه.
اللوم والحديث السلبى
كما أكدنا أن كل كملة توجهيها إلى طفلك يكون لها انعكاس على شخصيته، فعليكِ أن تختارِ الكلمات المناسبة التى توجهيها إليه خصوصًا فى أوقات الغضب، فلا يجب أن تصفيه أبدًا بأنه كاذب أو شخص غير جيد أو غيرها من الكلمات السلبية التى تفقده الثقة بنفسه، كذلك اللوم الدائم على أى تصرف يقوم به يجعله ليس لديه رغبة فى المبادرة خوفًا من للوم وكذلك يجعله يرى نفسه شخص ضعيف ومهزوز.
الاهتمام الزائد عن الحد
ربما يتفاجئ الكثير من الأمهات بأن خوفهم الزائد على أطفالهم يضرهم، وهو الأمر الذى أكد عليه خبراء التربية، أن الطفل الذى يحصل على حماية أكبر من اللازم من الأبوين يحوله إلى شخص اعتمادى، ضعيف الشخصية ليس لديه الرغبة ولا القوة على فعل شئ أو التصرف فى أى شئ لأنه اعتاد على أن تساعده أمه أو أبيه أو تقوم بها بدلاً عنه، فيجب أن نعطى أطفالنا مساحة للتصرف حتى نساعدهم على بناء شخصيتهم بشكل صحيح.
الإهانة
من أكثر الأخطاء التى تترك أثر نفسى سئ على الطفل، فإذا قارنت بين طفل يتعرض لإهانة دائمة من والديه وطفل أخر يراعى أبويه مثل هذه الأمور، ستلاحظ فارق بين الطفلان، فمن المؤكد أن الطفل الذى يتعرض لإهانة شخص ضعيف الشخصية مهزوز، كذلك يحوله إلى شخص فاقد الثقة بنفسه وضعيف.
