محظوظاً هذا من تحبه دلوعة السينما المصرية شادية، من المؤكد أن واقعة الحب الشهيرة التى جمعت بين عماد حمدى وشادية تؤكد أن هذا الفنان القدير كان يملك مقومات الجان، الذى حوله من مجرد فنان له وزناً ثقيلاً بين أبناء جيله إلى جان ينافس الرجال على قلوب النساء، ووفقاً لما يسرده من سبقونا فهناك الكثير من الأدلة التى تؤكد أن عماد حمدى صاحب المقولة الشهيرة "مضايق يا نينة"، كان جان بالمعنى الحقيقى للكلمة، حاول أن تستمع إلى والداتك وهى تقول لك "الله يرحمه كان عليه نظرة..جننت بنات مصر"، هذه التفاصيل الصغيرة التى كانت هامة جداً للفتيات المراهقات وكانت بالنسبة لهن تعبيراً عن أن هذا الفنان جان.
فى ذكرى وفاته 28 يناير، نستعرض كيف كان الحب فى حياة عماد حمدى، فإتقانه للأدوار السينمائية وتميزه بها صنعت منه فنان "شقى" يخطف عقول المراهقات، لم يكتفى بأسر قلوب المشاهدات فقط، ولكن كذلك كان له سحر خاص على زميلاته من الوسط الفنى، فزيجاته الثلاثة كانت من أجمل الفنانات اللاتى مررن على السينما المصرية، على رأسهم الفنانة القديرة شادية، التى كانت يكبرها بـ21 عام وقت أن كان متزوجان، وعلى الرغم من علاقة الحب القوية التى جمعتهما إلا أن هذه العلاقة لم تستمر طويلاً فسرعان ما انفصلا بسبب غيرته الشديدة عليها.
لم تكن شادية هى الجميلة الوحيدة التى وقعت فى حب جان السينما المصرية عماد حمدى، بل سبقها إلى ذلك الجميلة "فتحية الشريف" التى كانت نصيبه الأول، هذا الزواج الذى استمر لمدة 7 سنوات كاملة انتهت بعلاقة حب جمعته مع الفنانة شادية.
قصة الحب الثالثة والأخيرة فى حياة الجان عماد حمدى، كانت مع الفنانة "نادية الجندى"، التى انتهى زواجه به بشكل مأساوى للغاية، وعلى الرغم من قصة الحب التى جمعتهما لمدة 12 عاماً انتهت بالطلاق، إلا أن الكثير من الخلافات بينهما عجلت بهذا القرار.