شهر فبراير او "فقيراير " شهر النحس كما اطلق عليه المصريين،و هو الشهر الثاني في السنة واقصر الشهور حيث انه الوحيد الذى يبلغ 28 او 29 يوما في السنة الكبيسة ، تم تسمية الشهر على اسم "فيبروس" اله النقاء الرومانى، وقد كان يناير وفبراير آخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني .
اعتقد البعض ان شهر فبراير هو شهر النحس حيث اطلقت عليه الولايات المتحدة الامريكية شهر التاريخ الاسود ، وذلك بداية من العام 1926، مِن قبل المؤرخِ كارتر وودسون، حيث اختار الأسبوع الثاني من الشهر، لأنه يتضمن أعياد ميلاد اثنين من أكثر من أثروا على الحياة والوضع الاجتماعي للأمريكيين من أصل أفريقي، وهما الرئيس الأمريكي الأسبق أبراهام ليكون، وفريدريك دوجلاس، المؤيد لفكرة إلغاء الاستعباد أو الاسترقاق.
ويرمز الشهر للبنغال بالحزن، حيث يتخلله ذكرى يحيونها في اليوم 21 من الشهر كل عام، ويعود السبب إلى زمن بعيد، فعندما كانت بنجلاديش جزءا من باكستان، أصبحت الأردية اللغة الرسمية، بالرغم من أنها كانت لغة أقلية صغيرة، فغضب البنغاليون، وفي 21 فبراير 1952، تظاهر طلاب في دكا ضد هذا القانون، وأطلق العسكر عليهم النار، لهذا أصبح 21 فبراير "عيد شهداء اللغة" فيما عرف بحركة اللغة البنغالية، واعترف به اليونسكو لما سماه "اليوم العالمي للغة الأم .
بينما يرتبط الشهر عند المصريين بالنحس ويطلقون عليه "فقراير او فبراير الأسود "فارتبط عند الشعب المصرى بالكوارث والحوادث والخسائر ففى شهر فبراير كان الحادث الاليم وهو غرق عبارة السلام 98 ، وفيه ايضا فقد الشعب 72 شابا ضحية تشجيعهم للنادى الاهلى فى مبارة امام النادى المصرى البورسعيدى الشهيرة "بمجزرة بورسعيد " .
كما شهدت ايضا مباراة الزمالك وإنبي سقوط المزيد من الضحايا، بلغت في بعض الأقوال غير الرسمية 22 ضحية، والسبب الرئيسي المعلن هو التدافع من أجل الدخول.
لذلك يتشائم الكثير من شهر فبراير وخصوصا فى الحياة الكروية، برغم انها خرافات ولا يوجد ايات قرانيه او احاديث تثبت ذلك ولكن طبيعة الشعب المصرى تحتم عليه التشاؤم من اى شىء ،لذلك يسال البعض ،هل يؤثر نحس فبراير على ماتش مصر والكاميرون غدا ام لا ؟