مخطئ من يظن أن "الفريند زون" جحيم يضم الرجال فحسب فللنساء أيضًا ركنهم الخاص فيه، بل يمكنك أن تقول بأريحية تامة أن النساء هن أول من قصصن شريط "الفريند زون" وأقمن بها، حيث تفرض التقاليد والخجل على الفتيات أن يكتمن حبهن إذا لم يلاحظن تجاوبًا أو ميلاً من الحبيب المنتظر.
ومنذ سنوات طويلة، قبل حتى ظهور مصطلح الـ "فريند زون" وانتشاره، قدمت الفنانة "سهير البابلى" من خلال شخصية "سكينة" فى مسرحية "ريا وسكينة" دليلك الوافى للخروج من "الفريند زون" ولفت نظر "عبدالعال" إلى حبك..
"نبهيه إلى حاجته للحب"..
إذا كان الحبيب المستهدف مشغول بحياته ولا يضع الحب والارتباط على قائمة أولوياته يجب أن تلفتى نظره إلى أهمية الحب فى حياته والزواج، وعلى طريقة "سكيننة" الفتى نظره إلى الأسباب التى تجعله بحاجة إلى شريك، سواء كان السبب هو حاجته لشخص يعتنى به، أو حتى شخص يؤنسه.
لكن احذرى عند تطبيق هذه النصيحة من رفع سقف توقعاته أكثر من اللازم "هتندمى".
"اظهرى له اهتمامك"..
عرفت "سكينة" أن الطريق إلى قلب الرجل هو معدته، لذا سلكت هذا الطريق فى أولى محاولاتها للفت نظره، خاصة أنه شاب أعزب ومغترب يفتقد الطعام الجيد واللمسة الأنثوية على الطعام وهذا الاهتمام بكل تفاصيله الذى يعشقه الرجل الشرقى.
"اجعليه يشعر بأهميته بالنسبة لكِ"..
فى مرحلة متقدمة من التلميحات بدأت "سكينة" تتحدث عن أهميته لها، وما يمثله وجوده لها، وتحدثت أيضًا عن حاجتها لشخص تحتمى به وتشعر معه بالدفء، "والكلام ليكى يا جارة".
"عليكِ بالتلميحات".. "ع عبعال"
رغم أن سكينة لم تعش زمن "فيسبوك" ولم تتمتع برفاهية "الرسائل الموجهة" على مواقع التواصل، إلا إنها حين أرادت أن تلفت نظره إلى أنها تحبه بدأت تلمح له بطريقة واضحة أنها معجبة بشخص ما وأن هذا الشخص فى الحقيقة يحمل اسمه، وإذا كنتِ أسعد حظًا قليلاً من "سكينة" ربما يفهم قبل أن تضطرى للوصول إلى هذه المرحلة.