"أسطورة الضحك" هكذا استطاعت الفنانة "سهير البابلى" أن تحتفظ بهذا اللقب دون تفريط، فعلى مدار حياتها الفنية تميزت بأعمالها الكوميدية الساخرة التى غيرت فكر المخرجين وصناع السينما والتلفزيون المحصور داخل قالب الرومانسية والقضايا الاجتماعية التراجيدية بالنسبة للنساء، فقدمت نموذج جديد " للكوميديانة" التى استطاعت أن تتحدى الرجال وقتها وتتحول إلى سيدة المسرح الساخر الأولى.
فعلى الرغم من أن السينما لم تعطى لموهبتها الكوميدية ولخفة ظلها حقها الكامل إلا أنها انطلقت فى المسرح والتلفزيون وقدمت أكثر من عمل كوميدى مازالت الإفيهات التى رددتها خلالهم على ألسنة المصريين حتى الأن، الأمر الذى دفع مؤسسى الصفحات على مواقع موقع التواصل الاجتماعى لتحويل قفشاتها إلى صور و منشورات أشعلت عالم السوشيال ميديا.
وعلى الرغم من اعتزالها الفن فى عام 1997 وعودة مرة أخرى عام 2006 ولكن فى ثوب جديد بعيد عن الكوميديا، إلا أن أعمال مثل " رايا وسكينة، بكيزة زغلول، مدرسة المشاغبين" وغيرها من الأعمال التى خلقت أفيهات لم ينساها المصريون من أدوار " سهير البابلى".
أشهر أفيهات لسهير البابلى ..
* ع عبعال : يعد هذا هو الأفيه الأشهر "لسهير البابلى" والتى كانت دائما تردده فى مسرحية " ريا وسكينة".
* أنت شايل اللوز قبل الجواز : أيضا يعتبر هذا المشهد من أكثر المشاهد التى حملت أفيهات مازلنا نتذكرها حتى الآن وخاصة عندما كان يأكل " أحمد بدير بشراهة وقالت له سهير البابلى " إنت شايل اللوز قبل الزواج.
* أنت بيضة وأنا بيضة: حاولت ان تداعب عبد العال فى نفس المشهد قائلة انا مؤدبة مش همد إيدى إدينى بيضة ، انت بيضة وأنا بيضة".
* ممنوع البقولات: أما فى مسلسل بكيزة وزغلول فعندما كانت تأتى لها "زغلول" بالفول كانت سريعا ترد قائلة بطريقتها المتعجرفة ممنوع البقولات.
* شكلك عامل زى قردة كبيرة: وهذا الأفيه هو الأغرب فبنفس طريقتها المتعالية عندما كانت تريد ان تنتقد أحدهم كانت تقول " شكلك عامل زى قردة كبيرة".
* ده عايز قلة أدب: أما عندما كانت تريد الإشارة إلى نوايا إحداهم السيئة كانت تقول ده عايز قلة أدب".
* كلامك بينقط سم: وفى نفس المسلسل غيرت المثل الشهير كلامك بينقط عسل إلى سم.
* أخص عليكوا أخص: أما فى مسرحية مدرسة المشاغبين فكانت تردد دائمة هذه الجملة التى أخذناها منها فيما بعد.
* تعرف إيه عن المنطق: أما هذا التمهيد لإلفيه الأقوى الذى رد به عليها " سعيد صالح" إن الواحد لو أضرب ميردش منطق".
* يا فرحة البلد بيكوا: وعندما كانت تنتقد وضع الطلاب كانت تردد يا فرحة البلد بيكوا ومنذ ذلك الحين وجميعنا نردد هذا الأفيه.