وجهت الشرطة الإيطالية الاتهام لسيدة فرنسية بالتزوير بعد أن أنشأت موقعا الكترونيا مزيفا لمنتجات دار الأزياء الإيطالية الشهيرة "برادا" وباعت منه نسخا مقلدة من البضائع المصنوعة من قبل الشركة.
وذكرت وحدة مكافحة الاحتيال المالى بالشرطة الإيطالية أن الموقع الالكترونى متطور ومتمرس للغاية لدرجة أنه يضم تصميم رسومات "جرافيك" بالغة الدقة حتى يصعب على المرء اكتشاف زيفها.
وأوضحت الشرطة الإيطالية أن المتهمة الفرنسية قامت بتسجيل الموقع الالكترونى فى هولندا، ويتصل الموقع بخادم "سيرفر" فى إنجلترا ويمر أيضا عبر فرنسا.
وأضاف المسئولون بالشرطة أن القائمين على هذا الموقع كانوا قادرين على إيهام المشترين وخداعهم للاعتقاد فى أنهم يشترون من الموقع الالكترونى الحقيقى لبرادا.
وأشارت الشرطة إلى أن المتهمين باعوا البضائع بنفس سعر التجزئة الحقيقى للماركة المشهورة، كما استخدموا نفس طرق الدفع المعتادة وقنوات الشحن، ولكن بدلا من ذلك، تمت المدفوعات من خلال حساب مصرفى فى الصين، وتم إرسال البضائع المزيفة من هونج كونج، وهذا يعنى أن المتسوقين كان عليهم دفع رسوم جمركية لتلقى بضائعهم.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخبارى الأوروبى أن الشرطة بدأت التحقيق فى القضية بناء على بلاغ من شركة برادا التى تلقت شكاوى من مشترين بشأن الرسوم الجمركية، وكانت الشركة قد منيت بانخفاض حاد فى الأرباح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضى على خلفية الطلب الضعيف من آسيا.
وبرادا شركة موضة وأزياء إيطالية تأسست عام 2003 وهى متخصصة فى المنتجات الفخمة للرجال والنساء من الملابس والمنتجات الجلدية والأحذية والحقائب والقبعات.