فى ظل الاحتفال بشهر المرأة بداية من اليوم العالمى للمرأة مروراً بيوم المرأة المصرية وصولاً إلى عيد الأم، نددت استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية زينب مهدى، بتمييز المجتمع للرجل على المرأة فى مختلف المواقف الحياتية، وتذكر ثلاثة مواقف تبرهن أن مجتمعنا ذكورى من الدرجة الأولى.
لقب عانس: تقول استشارى الصحة النفسية إن الفتاة إذا تأخرت فى الزواج يطلق عليها لقب "عانس"، ورغم مرور الكثير من الرجال بنفس الوضع من التأخر فى الزواج، |إلا أننا لم نرى مرة واحدة رجل تم إطلاق هذا اللقب عليه، فقد تم تخصيصه للفتيات فقط وكأنه وصمة عار على صدرها، أو أن هناك خطأ ارتكبته نتيجة مرورها بتجربة عدم الزواج.
المطلقة لابد من وجود عيب بها:يتعامل المجتمع مع المرأة المطلقة على أنها لا بد أن تكون معيبة وبها شىء ما ينقصها وهو الذى أدى إلى الطلاق، ويعاملها بطريقة تنتقص من قدرها، ويتغافل الجميع عن فكرة أن الرجل قد يكون هو السبب الرئيسى وراء الطلاق، أو حتى قرار متفق عليه بينهما نتيجة خطأ مشترك منهما.
تولى المناصب القيادية: فتولى المناصب القيادية مقتصر على الرجل بشكل كبير، وبعد مرور العديد من السنوات تم تمكين المرأة لتتولى منصب محافظ فى حين أن الرجل منذ قديم الأزل يتولى تلك المهمة، وهذا يدل على أننا مجتمع ذكورى من الدرجة الأولى والمرأة تحصل على حقوقها به بشكل صورى فقط.