مع بداية القرن العشرين بدأت خدود المصممين التى أعلنت عن التخصص للمرأة الحامل تدب فى عالم الأزياء، والتى كان أبرزها تصميمات أزياء "الحوامل" بما يختلف عن الأزياء الفضفاضة التقليدية التى بدأت وقتها يكون لها عروض للأزياء وعارضات يبرزن جمال التصميم .
وقبل ذلك الوقت كانت النساء من المشاهير لا تفضلن الظهور أمام العامة حتى لا تلتقط لهم الصور التى ستظل محفورة فى الذاكرة، لتبرهن على أنهم فقدن رشاقتهم وأصبحت أجسامهن ممسوخة وغير جميلة ، إلا أن الأميرة " ديانا " كسرت هذه القاعدة عندما ظهرت بحملها الأول وهى ترتدى ملابس فضفاضة بألوان زاهية وتصميمات بسيطة لتعلن أن المرأة الحامل قادرة على مواجهة المجتمع والعمل أيضا بدون عوائق .
وفى تقرير نشره موقع "raditioninaction" يؤكد أن مجلات الموضة الكبرى مثل " فوج، بوردا" بدأت بمغازلة الحوامل وذلك بتقديم موديلات راقية تناسبهن، وجعلتهن يرون كيف تظهر العارضات بقمة أناقتهن فى أماكن العمل على الرغم من استدارة بطونهم بشكل كبير.
وبمجموعة محدودة من مفردات أزياء الحوامل مثل "البنطلون الواسع ، الفساتين الفضفاضة، الأحذية الطبية الأنيقة ، موديلات الفسايتن القصيرة" دخلت الأمهات الجدد الألفية الجديدة وهن يتابعن الموديلات عبر المواقع المتخصصة وعروض الأزياء التى كانت نقلة كبيرة فى عالم الأزياء وقتها، وظهرت أسماء كبرى فى عالم أزياء الأم والطفل تنصح الأم باقتناء بعض الموديلات وقت تجهيز ملابس طفلها.
ومع بداية القرن الواحد والعشرون وجدنا ظهور لأغلب نجمات هوليود على المسرح وفى المناسبات العامة وهن يظهرن حلمهن دون خجل أم موديلات محددة ، ومن ثم أتبعتهم نجمات العرب فى سباق كبير حيث أبرزت كل واحدة أناقتها ومدى حفاظها على رشاقتها 9 أشهر الحمل ، فختفت الموديلات الفضفاضة وظهرت المكسمة والفساتين الشفافة هذا بالإضافة إلى الموديلات الكاجوال التى أظهرت البطون المزينة برسومات التاتو.
