لم يعد كتب الكتاب قاصراً على وجود الشهود والمأذون، وسماع بض الجمل مثل "قران مبارك إن شاء الله"، بالإضافة إلى اختفاء فكرة عقد القران فى المنزل، أو فى المسجد القريب من المنزل، وأصبح "كتب الكتاب" مثله مثل الفرح، ويتحمل العريس نفقاته أيضاً، التى تتمثل فى حجز قاعة، وتكاليف أشكال الدعوات، وطبعاً أجرة المأذون، التى أصبحت تتعدى الـ 2000جنيه، دون أى مبرر، ويوجد بعض أنواع من الـ"مأذون" يحصلون على 10% من قيمة مؤخر الصداق المكتوب فى قسيمة الزواج.
ولأن الحلال أجمل"سأكع دم قلبى"، وكما اقترنت الأفراح الآن ببعض التقاليع، التى لا يكتمل الفرح بدونها، مثل "البرايد ميد" و "جيرب البرايد ميد"،"رقصة البطريق"، يوجد الآن عدد من التقاليع المصاحبة لـ"كتب الكتاب"، ومن أبرزها فستان "كتب الكتاب" الموجود فى محلات الفساتين الآن ويحمل درجات اللون الـ"بيج" والـ"أوف وايت".
وتروى عدد من الفتيات لـ انفراد حكايتهم مع تقاليع كتب الكتاب:
وتقول رنا أحمد 26 سنة أخبرتنى إحدى صديقاتى عن "كتب كتاب بلانر"، لتصميم ديكورات قاعة كتب الكتاب، والتقيت بها، وطلبت منى اختيار شكل معين للشوكولاتة، هل نريد أن تتضمن ورقتها أول حروف من اسمى وإسم العريس، أم نريدها على شكل "عريس وعروس"، وهل نريد ديكور القاعة مودرن أم ديكور إسلامى، و "ترابيزات" من الأرابيسك، وشكل المنديل الذى سيستخدمه المأذون و بالفعل اختارت الأشكال، وذهبت إلى قاعة كتب الكتاب قبل الموعد واتفقت على كل شىء.
أما رضوى أبو بكر22 سنة فتقول ذهبت مع خطيبى لحجز موعد لعقد قراننا بأحد المساجد الشهيرة، وتفاجئنا بمجموعة من الأسئلة عن "طلباتنا"، وكان أبرز الأسئلة، ماهو الزى الذى تريدون أن يرتديه المأذون، فأجابنا "أى حاجة" فقامت الموظفة المسئولة عن توقيع عقود الحجز، بالتوضيح وقالت يوجد "أوبشنز" لملابس المأذون فيمكن أن تختاروا زى عادى، ويمكن بذلة، ويمكن الزى الإسلامى.
وتقول ياسمين أبو سمرة 24 سنة، تفاجئت فى عقد قران أختى، بالمأذون ويسألها عن شروطها الخاصة ليكتبها فى قسيمة الزواج، وسألته اختى "يعنى ايه"، و أخبرها، بأن لها الحق، ان تكتب أى طلب خاص ينفذه زوجها طوال مدة زواجهم، ويكون متفق عليه فى العقد و من حقوقها مثل المؤخر.
و تعتبر الآن كتب الكتاب"بلانر" و الشوكولاته" هى المعايير التى تحكم "كتب الكتاب"، بعد أن كان مجرد مأذون واتنين شهود ، وتوافر عنصر الأشهار.