"البرود الجنسى" مشكلة طالما أرقت الأزواج، وغالبا ما تصيب النساء وتجعلهن غير راغبات على ممارسة الحياة الزوجية بشكل طبيعى، لكن للأسف عادة ما يفشل الطب فى تشخيص هذه الحالات ومن ثم يصعب علاجها، لأن البعض يرجعها إلى الأمراض العضوية أو العادات السلبية التى تتعرض لها النساء فى طفولتها كالختان.
وعلى الرغم من صحة هذه الأسباب والعوامل إلا أن هناك جانب نفسى كبير وراء "البرود الجنسى" لدى السيدان ونفورهم من ممارسة العلاقة الحميمة على نحو مستمر، لذلك تستعرض الدكتورة " شيماء عرفه" أخصائى الطب النفسى" الجانب النفسى من هذه المشكلة الجنسية المعقدة.
أسباب نفسية تؤدى إلى نفور الزوجات من ممارسة الجنس
* الإشباع الجنسى يحتاج إلى اشباع باقية الغرائز: لا يمكن للفرد وخاصة النساء أن تصل إلى قمة النشوة والإشباع الجنسى إلا إذا كانت متشبعة تماما بالنسبة لباقية الغرائز الأخرى مثل الطعام والشراب والنوم، لذلك فالإرهاق يؤثر على أداء زوجتك الجنسى.
* الجنس يتأثر بالحالة النفسية: المرآة كأن حساس ورومانسى، لذلك غالبا ما تؤثر حالتها النفسية على أدائها الجنسى، فإذا كانت تعانى من القلق والتوتر او الغضب والحزن، تنفر من العلاقة الحميمة ولا ترغب فى ممارستها.
*الرائحة الكريهة: يعتقد بعض الرجال أن النساء وحدهن اللاتى من المفترض أن يحتفظن بجمالهن ورائحتهن لينالن إعجاب أزواجهن، على الرغم من أن الرائحة الكريهة الصادرة من الفم أو تحت الإبط وعدم الاهتمام بالنفس أمر يزعج المرأة ويعرضها للبرود الجنسى.
* التمهيد للجماع: الاتصال الجنسى يحتاج إلى مزيد من التمهيدات مثل محاولة إغراء الزوج لزوجته من خلال الكلمات التى لا يفهمها سواهما، والمعاملة الطيبة وتدليلها دون ان يشعرها ان وراء ذلك رغبة فى ممارسة الجنس، وهنا تهيئ الزوجة للفراش دون أن يبذل الرجل أدنى مجهود.
* المداعبة الجنسية : بعد مرحلة التمهيد يفضل أن يلاطف الزوج زوجته ويطيل من مرحلة التقبيل المصاحبة للمسات البسيطة، حتى يثير غريزتها لأن التسرع فى الاتصال يفقد المرآة رغبتها.
* تراجع الحب: عندما يتراجع حب الزوجة لزوجها بسبب بعض السلوكيات السيئة التى يتبعها فى التعامل معهاكمعايرتها بنقص ما لديها، أو التقليل منها أو حتى سبها وخيانتها، كلها أشياء تتسبب فى تراجع فى النشوة الجنسية لدى النساء.