أصل كلمة طربوش فارسى وهو “سربوش” أى غطاء رأس وقد نشأ فى المغرب ثم أنتقل إلى الامبراطورية العثمانية ويقول البعض إن الطربوش أصله يونانى وجاء به العثمانيين إلينا وكانت مصر إلى عهد محمد على تستورد الطربوش من الخارج إلى أن جاء محمد على وإنشاء مصنع طرابيش وجعله جزء من الزى الأساسى للجيش المصرى، وفى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى توقف استيراد الطرابيش بعد انطلاق مشروع القرش الذى تبرع فيه كل مواطن مصرى بقرش، وتم إنتاجها محلياً وأستمر الطربوش زىا يعبر عن الوقار حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952، وبدأ يعزف عن ارتدائه الكثير لتعبيره عن عصر الملكية.
لكن عم مجدى بائع الطرابيش والذى ورث المهنة عن والده صمم طريقة جديدة لصناعة الطربوش، وهى كتابة أسامى الأشخاص عليها ويقول لكاميرا “فيديو7 قناة انفراد المصورة”، “أنا وراث المهنة دى عن جدى ووالدى ومستمر فيها عشان ما تنقرضش من البلد”.
أضاف: “الطرابيش موجودة لكن مش مطلوبة كتير وفيه منها نوعين نوع مصنوع من الكرتون وده بيستعمل للفرح أو خطوبة وعيد ميلاد وسعره ما بين 10 و15 جنيه وفيه نوع الأصلى مصنوع من خوص وجلد وسعره 130 جنيه، وفيه طرابيش مكتوب عليها جميع الأسامى والحمد لله عليها إقبال لكن ضعيف”.
يتحدث عم مجدى عن فكرة كتابة الأسامى على الطربوش فيقول :” ناس بدأت تطلب مننا نكتب أسامى على الطربوش وكتر الطلب جعلنا نبدأ فى عمل طرابيش بكل الأسامى ولو فيه حد أسمه مش مكتوب بنطلب منه يكتب الأسم اللى هو عايزه ونرسله للترزى والزبون يستلمه بعد يومين”.