" البرنس" هكذا لقبه جمهوره وهكذا فرد نفسه على الشاشة الفضية وتمكن من الجمع بين أدوار الكوميديا والشر فى أن واحد فى معادلة صعبة لم يجيدها غيره من الفنانين من قبل، أنه " عادل أدهم" الشرير الضاحك أبن البلد وغيرها من الألقاب والمسميات التى أستحقها عن جدارة ، فاستطاع أن يترك كنوز درامية ومشاهد لا تنسى من تاريخ السينما المصرية، وتمكن من حفر اسمه وسط الكبار وعلق فى أذهان الجمهور بكافة الفئات العمرية الصغار قبل الكبار.
فعلى الرغم من أن دخوله إلى عالم الفن كان صدفة، إلا أنه تمسك بها وحارب من أجلها، فحين كان فى 18 من عمره قابل المخرج " عبد الفتاح حسن" أثناء سيره على الكرنيش وكان يرتدى قبعة أشبه بالـ "كاو بوى" وعرض عليه التمثيل، ثم سبقه الموت ومات المخرج قبل ان يقدمه على السينما، الأمر الذى جعله يلجأ إلى الفنان " انور وجدى" الذى رفضه بشده، مما دفعه لتغير المجال والعمل ببرصة القطن" كخبير لعدة سنوات نجح فيهم نجاح كبير، حيث تعرف من خلالها على شخصيات مختلفة من المجتمع استطاع أن ينقلها إلى الدراما فيما بعد.
وفي عام 1962 عادت فرصة التمثيل لعادل بعد أن التقى مع الفنان على رضا وبدأ مشواره الفنى بفيلم " هل أنا مجنونة " أمام سميرة أحمد، وتوالت الأدوار حتى جاءت فرصته الكبرى بعد تقدمه بالعمر ولعبه لأدوار الشر الكوميدية وعلى الرغم من رحيله فى عام 1996 إلا أن اعماله ظلت باقية حتى الآن وكلماته وإيفهاته مازالت تتردد على مسامعنا وتعلى ضحكاتنا فى كل مرة نسمعها.
وفى ذكرى وفاته الـ 20 تستعرض "انفراد" أشهر أيفهات " البرنس" التى طالما علقت فى أذهان الجمهور.
مثنى وثلاث ورباع يبقوا 9
هنرقص دانس يا روح امك