دائما ما يحاول البعض اقتصار عيد الحب، على المحبين فقط، لكن اعتقد كثيرون أن الحب لا يشترط على فئة معينة، بل تعميمها على كل أفراد المجتمع، من حب للإله، ثم حب الفرد لأسرته وأصدقائه والأب والأم لأبنائهما، أو حتى حب الفرد للحيوانات الأليفة.
هذه الفئة هى من أطلقت هاشتاج "فالحب يكفينى"، قبل ساعات قليلة من الاحتفال بعيد الحب أو"الفلانتين"، لتثبت فيه أن الحب ليس للعشاق فقط، وأن هناك أنواع من الحب تكفيهم ليكونوا فى حالة سعادة وبهجة من محبيهم، وشاركوا فيه بفاعلية.
وتباينت تدوينات المغردين فى غزل محبيهم، حيث كتب عمرو بشير: "وكم لنفسى من حظوظ وشهوات فى هذه الدنيا تغوينى، ألم يكن قرب ربك يكفى أم أن مجرد فالحب يكفينى؟، اتق الله يا نفس فالحب حب رب العالمين"، فيما قال عادل: "لا شىء أجمل من أن تبدأ يومك بابتسامة، ابتسم ليس بالضرورة فرحا، وإنما ثقة بالله، وتفاؤلا بأن الله لن يُخيب ظنك الجميل".
بينما كتبت أمانى: "تنسى زلاتهم وتسامحهم زى ما جاء فى البيت، وإذا الصديق أسى عليك بجهله، فاصفح لأجل الود ليس لأجله"، بينما قال مدون آخر: "مش شرط حبى لحبيبتى، لا الحب هو حب كل حاجة حلوه بتحس معاها أول لما تشوفها بالسعادة والابتهاج".
وأعربت حبيبة ياسر عن حبها لأسرتها، قائلة: "لا أريد من الدنيا سوى أن يحفظ الله لى أبى وأمى، فحبهما لى وبقائهما بصحة جيدة تساوى كنوز الحياة كلها، وهذا ما أتمناه"، وكتبت منة محمود: "الاهتمام والأمان والاحتواء والاحترام".