يقول البعض أن الزواج أول خطوة لإنهاء الحب ولكن مع صلاح ولبنى يستحيل أن ينتهى الحب فبعد أن تزوجا زاد ذلك الرباط المقدس “الحب” صلابة وتماسك رغم الفقر المدقع الذى يعيشان فيه .
كلنا نتذكر صلاح ولبنى وقصة الحب الملحمية التى أثرت فى قلوبنا جميعاَ ، انفراد احتفل معهما بعيد الحب ، فقدم صلاح الدبدوب الأحمر للبنى رغم صغر حجمه وأذاقها حلاوة البسبوسة اللذيذة احتفالاً بعيد الحب.
كان انفراد قد التقى بصلاح ولبنى منذ أكثر سنه تقريباً، وكانا يجلسان على أحد أرصفة شوارع المهندسين ،عقب انفصالهما ، حيث عاش صلاح بجانب سيارة قديمة بعد أن تم طلاقهما ، وكانت معشوقته تزوره يومياً لتقضى أسعد أوقاتها معه.
“بحبك يا صلاح” هذه الكلمات البسيطة هدية “لبنى لصلاح فى عيد الحب ، أما صلاح فقال ” كل سنة وانتى طيبة يا لبنتى وربنا يخليكى ليا يارب ونفضل طول عمرنا سعدا “.
وأهداها صلاح أغنية “كل حب وانت طيب ” وأغنية ” بحلم بيك ” ليعبر لها عن حبه الشديد وسعادته بوجودها معه شريكة لحياته حيث قال ” الزوجة أهم شئ فى الوجود والواحد من غير حبيته وحيد ، لبنى مش مراتى وبس دى أختى وحببتى وأمى وكل حاجة ليا هى كفاية عندى .. ربنا يخليهالى ويخليها لابنها “.
طالب انفراد من وزير الإسكان أن يمنحهما شقة ،استجاب الوزير على الفور وقام بتسلم محمد صلاح الشقة رقم 24 عمارة 309 بالوحدات الأولى بالرعاية ، وبعد ذلك تجاوز العاشقان الظروف الصعبة التى مرا بها من فقر ومرض وبطالة وجفاء الأهل والأقارب و الطلاق ، وتزوجا لتجمعهما جدارن سقف بيت واحد، ليتكئ كلا منهما على الآخر.