لم يعد للزوج الخائن أو المدمن أو الذى يتطاول على زوجته بالضرب أو حتى للزوجة النكدية المهملة، تأثير كالسابق فى إفشال العلاقات الزوجية فى عام 2015 ، فشهد هذا العام تغييراً كبيراً فى شكل النزاعات والاشتباكات الزوجية المؤدية للطلاق، وكان أكثر هذه الأسباب قوة خناقة من يخرج صندوق القمامة .
فوفقاً لدراسة نشرتها صحيفة " independent" البريطانية بعد متابعة نماذج لعلاقات زوجية فشلت خلال هذا العام من دول مختلفة، أثبت أن دوافع وأسباب الطلاق هذا العام اختلفت تماماً عن السابق، فلم تعد المشاكل الكبرى كالخيانة أو الشذوذ الجنسى أو الكذب هى العوامل الرئيسية التى تتحطم على أساسها العلاقات، وكشفت الدراسة أن هناك مجموعة من الأسباب البسيطة كانت على رأس هذه النسب الهائلة من الطلاق.
فقال " مستر جونز" أحد المحامين المشتركين بهذه الدراسة أن هناك 4 أسباب رئيسية كانت وراء تدمير علاقات زوجية عدة فى هذا العام، وكانت الخناقة على من يخرج صندوق القمامة من بينها، بينما كان للانشغال بمواقع الانترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى أيضا دافع كبير لزيادة نسبة الطلاق، وجاء عدم التواصل الجنسى وميل الزوجين لمشاهدة الأفلام الإباحية على أن يمارسوا العلاقات الحميمية فى المركز الثالث، فيما احتلت إهمال النظافة الشخصية المركز الرابع.