أثار قرار جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بحظر ارتداء النقاب فى جامعة القاهرة على أعضاء هيئة التدريس والممرضات، وهو ما كان له رد فعل قوى على كافة الأوساط السياسية والدينية، فبين مؤيد للقرار والمعارض له، بقى تنفيذ القرار واجباً، هذا الأمر الذى أثار حفيظة الكثيرين، و على الرغم من أن هذا الجدل حول أحقية أعضاء الهيئة أو الممرضات فى ارتداء النقاب.
بعيداً عن آراء المجتمع الدينى فى قضية المنع، فلا أحد يستطع أن ينكر كم الجرائم البشعة التى ارتكبت فى الفترة الأخيرة، ولعب الرداء الأسود دوراً هائلاً فى هذه الجرائم، بين القتل والسرقة كيف استخدم النقاب على مدار الفترة الماضية فى جرائم مشابهة.
التحرش...
من أكثر الجرائم التى ارتكبت بإسم النقاب، حيث ألقت قوات الأمن القبض على شاب يرتدى نقاب، يقوم بالتحرش بالنساء فى المترو، ولم تكن هذه هى الواقعة الأولى من نوعها، حيث كان النقاب فى كل مرة وسيلة يتخفى بها الشاب، لكى يستطيع الوصول إلى عربة السيدات ويبدأ فى التحرش.
السرقة...
السرقة جريمة أخرى ترتكب باسم النقاب، حيث قام الكثير من النساء والرجال بالتخفى وراء هذا الرداء الأسود من أجل القيام بالسرقة، فى محاولة منهم للهروب من أى عقاب، أو أن يتعرف عليهم أى شخص سواء من خلال فيديو أو غير ذلك.
خطف الأطفال
خطف الأطفال كذلك هى أحد أشهر الجرائم التى ترتكب باسم النقاب، حيث كان هناك الكثير من الوقائع المشابهة، التى تورط بها نساء قاموا بخطف الأطفال خلال الفترة الماضية، فضلاً عن خطف الأطفال من الحضانات بأكبر المستشفيات فى مصر، وهو ما يؤكد أن الأمر خطير ولا يجب التهاون فيه، وأن قرار حظر النقاب الذى اتخذه نصار فى غاية الأهمية.
القتل..
لم يتوقف الأمر فقط عند السرقة والتحرش وغيرها من الجرائم الأخرى، بل شارك النقاب بدور أساسى فى كثير من عمليات القتل، حيث استغله الكثير من المجرمين كستار لهم يمارسون من خلفه أبشع الجرائم وأكثرها أجراماً.