الرحمة ملهاش وطن.. مستكشفة دنماركية تنقذ طفل نيجيرى من الجوع والموت

على الرغم من اختلاف الأديان والجنسيات إلا أن الإنسانية هى الأمر الوحيد الذى مازال يجمع بين الناس، هكذا استطاعت أن تضرب المستكشفة الدنماركية " رينجر" مثلا على الرحمة بين الناس عندما قررت أن تتبنى طفلا نيجيريا لم يتعد من العمر عامين لكن الجوع والفقر حوله إلى طفل بالغ من العمر 1000 عام.

فوفقاً لما ورد بموقع "بورد باندا" أثناء إحدى الزيارات للجنة الإغائة الدنماركية بنايجيريا صادفت المستكفة " رينجر" طفل فى عمر عامين ولكن الجوع والجفاف ترك على جسده علامات اليخوخة والعجز، فحتى قفصه الصدرى أصبح من الممكن أن تعد وتحصى عدد ضلوعه عن بعد، لمشهد الذى حرك قلبها نحوه ودفعها نحو رعايته وتبنيه دون أن تنظر إلى دين أو وطن أو حتى لون.

وفى 21 يناير انتقلت "رينجر" بهذا الطفل الذى تركه أهله للموت بعد أن ظنوا أنه غير طبيعى، وفسروا الأمر بأنه "ملبوس" أو متصل بالجن، وغيرها من الخرافات التى نقلها الموقع على لسان المحيطين بالطفل، وقامت "رينجر" بوضعه تحت رعاية وفحص طبى مستمر، وفى شهر فبراير بدأ الطفل فى تحسن ملحوظ وأنقذ من الموت الحتمى، وبدأ اللحم يكسى عظام جسده لتدب به الحياة مرة أخرى وتنجح السيدة فى مهمتها على الرغم من الانتقادات التى واجهتها من المحيطون بها لذين تسيطر عليهم مفاهيم العنصرية وفى الوقت ذاته يدعون الإنسانية.