هما البنات بيعملوا أيه فى حمام المدرسة؟ حكايات من العالم السرى للمراهقات

أحد الأبواب الموجودة بمدارس الفتيات الثانوى، لكن الطالبات لا تعتبره باباً عادياً، لكنه باب مغلق على عالم من الأسرار الخاصة بطالبات المدارس الثانوى، الموجودة داخل "حمام المدرسة"، هذا المكان الذى يشهد قصص وحكايات، مغلق على مجموعة من مشاعر الحب البكر، وأحاسيس المراهقة المتقلبة، التى تعبر عنها الطالبات من خلال كتابة بعض الحروف على جدران الحمام، أو ترك الأسامى للذكرى على باب الحمام، ليصبح هذا الحمام الإرث الذى يتسلمه جيل بعد جيل.

اقتحم انفراد العالم السرى لحياة مراهقات المدارس الثانوى، وتعرف على مغامرات البنات وحكايتهن من داخل حمام المدرسة: أول درس للبنات فى مهارات "التجميل" بوسى هشام طالبة بالصف الأول الثانوى، تقول أن حمام المدرسة هو أكثر مكان مفضل للفتيات فى المدرسة، لأنه المكان الوحيد "اللى بقدرأكون فيه براحتى، بنرقص ونغنى، وبنعمل كل حاجة كأننا فى الكوافير بالظبط، وطبعا أحلى نكت بتتقال جوه"، و أضافت "كل حاجة ممكن تلاقيها فى الحمام، لبس ميكب ،شنط، إكسسوارات، وحتى كريمات إزالة الشعر".

المقر الرئيسى "لسنترال الحب" أما سراء مجدى طالبة بالصف الثانى الثانوى، تقول حمام المدرسة يشبه السنترال، وبعد انتهاء الفسحة، تبدأ الطالبات فى النزول إلى الحمام، لتتحدث كل طالبة مع حبيبها، وتحدد موعد اللقاء بعد المدرسة، ولم تقتصر الأحاديث الهاتفية على الحبيب فقط، وأضافت "فى ولاد بيرموا للبنات أرقامهم بعد المدرسة، وتانى يوم شلة بنات تاخد الرقم ويشتغلوه شوية وطبعا بنفضل نضحك على الولد اللى بيكلموه".

مهارة البنات فى "الخناقات" تبدأ من حمام المدرسة ولم تقتصر قائمة أنشطة "حمام البنات" فى المدارس على التليفونات أو دروس التجميل، وتقول ميار نبوى طالبة بالصف الثانى الثانوى، أحلى خناقات ممكن تشوفها، هتشوفها داخل حمام المدرسة، وبتبدأ بالشتائم ووصلات "الردح"، ثم تطور إلى رش المياه، وتنتهى بالشد من الشعر، وغالباً بتشارك فيها كل الطالبات الموجودين من أصحاب "البنت اللى بتتخانق".

شباك الحمام .. قصة لا يفهمها سوى أصحاب "الكراش" فى مدرسة الولاد فى حين تقول أسماء أشرف طالبة بالصف الأول الثانوى أن حمام المدرسة بيبقى بالحجز، "عشان الشباك"، لأن شباك الحمام المطل على الشارع يقف تحته الشباب، وكل واحد بيجى لصاحبته، وفيه اللى بيكونوا متخانقين ويجى عشان يصالحها بورد، والبنات "بتزغرطلها" بعد الورد، ويفضلوا يغنولها، ويوجد بعض الطالبات "اللى لسة مرتبطة جديد" ويأتى لها صاحبها، ويرميلها جواب، وطبعا الحمام كله بيقراه معاها، وكل واحدة بيبقى ليها مدة معينة على الشباك، عشان غيرها ياخد وقته.

سيلفى السناجل فى الحمام .. وتقول آية عماد طالبة بالصف الأول الثانوى، أن البنات الـ"سناجل" بيدخلوا الحمام يهزروا مع بعض، ويكتبوا جمل على باب الحمام، أو يتصورا سيلفى، و أضافت "أكثر وقت بتضايق فيه البنات، لما حد من المدرسات يجى فجأة ويخرجنا من الحمام، لأن فيه واحدة بتبقى لسة بتتكلم فى التليفون، وواحدة بتبقى قاعدة تعيط من صحابتها، وغيرها من القصص التى طالما احتضنها حمام المدرسة الثانوى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;