يحكم البعض على نفور المرأة وابتعادها عن ممارسة العلاقة الحميمة وعدم إقبالها على الاتصال الجنسى مع زوجها ورفضها الدائم لتكراره بعيدا عن المواعيد المخصصة له أنها بذلك تعانى من البرود الجنسى.
لكن ربما تكون هذه الأحكام صحيحة فى بعض الحالات وخاطئة فى حالات أخرى، فهناك مجموعة من الأسباب التى تجعل المرأة تتمنى أن يمر الوقت التى تمارس به العلاقة الجنسية مع زوجها بأسرع ما يمكن، بعيدا عن البرود الجنسى.
لذلك تستعرض الدكتورة " تغريد صالح" استشارى الطب النفسى والعلاقات الزوجية مجموعة من السلوكيات والأسباب التى قد تجعل الزوجة تنفر من العلاقة الحميمة.
أسباب تجعل الزوجة تنفر العلاقة الحميمة
المعاملة السيئة : يعتقد الرجل أن المشاكل والمعاملة السيئة التى يتبعها مع زوجته ليس لها علاقة تماماً بالعلاقة الحميمة، على الرغم من أنها هى القاعدة النفسية التى يبنى عليها فيما بعد، فكلما شعرت الزوجة بالراحة النفسية كلما رغبت فى الاقتراب منك على قدر المستطاع.
عدم الأهتمام بالنفس: اما الرجل الذى لا يهتم برائحته ورائحة فمه وبملابسه وبتنظيف جسده وتهذيب جسده لا ينتظر من زوجته اقبال على الاتصال الجنسى، فمثلما تنفر أنت وتصيبك حالة الاشمئزاز ، تنفر هى وتبتعد من العلاقة على قدر الإمكان.
عدم الإهتمام بإرضائها : يبحث بعض الرجال عن إرضاء رغباتهم وإتباع شهواتهم بأى طريقة أثناء العلاقة الجنسية، دون أن يفكرون فى الطرق التى تروق لزوجاتهم وتثيرالشهوة وتصلها إلى قمة النشوة، وهذه الأنانية قد تفسد على الزوجة علاقتها الزوجية وتؤثر حتى على شكل العلاقة عامة.
اكتشافها الخيانة: إذا شعرت الزوجة بان لزوجها علاقة أخرى تبدأ فى مرحلة الاهتزاز وعدم الثقة بالنفس، الأمر الذى يجعلها مشغولة الفكر دائماً وفاقدة لأى رغبة ولذة، وهذا ما يؤثر على العلاقة الحميمة وينفرها منها ويجعلها تتذكر الخيانة كلما اقتربت منه.
الحالة المادية: أما الحالة المادية والميزانية فهى من أكثر الأشياء التى تحمل الزوجة فوق طاقتها وتجعل العلاقة الحميمة من ضمن هذه الأعباء، خاصة لأنها ستلقى بظلالها على ملابسها ونوعياتها والعطور التى من المفترض أن تستخدمها وهيئتها الخارجية بشكل عام.