محمد العالم يكتب ... " ماذا لو صدقوا ترامب "..كيف ستكون وعود الرجل الثرى من واقع الدستور الأمريكى..وكيف نجح فى خداع الناخبين


ماذا لو اصبح ترامب رئيسا لأمريكا؟
سؤال يطرح نفسه وبشدة حول مستقبل الرجل الذى عززت تصريحاته العنترية من ظهوره الاعلامى، وصنعت منه ظاهرة سياسية أمريكية غريبة الأطوار، فمنذ ظهوره الاول وهو يسعى الى جذب اكبر عدد من المشاهدين للقاءاته التليفزيونية والزوار لصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انه لجأ الى التجريح فى الأقليات المتعددة داخل المجتمع الأمريكى برمتها، فمن سب المكسيكان الى معاداة السود والدعوة الى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

دعا الرجل ايضا الى مشروعات وهمية لم تكن سوى فى خياله وهو اول من يعلم بإستحالة تطبيقها، فمنها من يتعارض مع دستور ومبادئ قامت عليها امريكا، وآخر يتعارض مع المنطق والحريّة التى طالما تغنت بها ارض الأحلام.

دعونا نجيب على هذا السؤال ماذا لو اصبح الملياردير دونالد رئيسا لامريكا، وفقا لما ينادى به وعلى خطى أفكاره، ونتخيل كيف ستكون إجاباته حين يتولى سدة الحكم حينما يسأله جمهور من انتخبوه عن وعوده العنترية التى دعى اليها.

سنة أولى رئاسة،،
الصفحة الاولى للصحف الامريكية تتناول تصريحات للرئيس ترامب يجيب فيها عن وعده السابق ببناء جدار عازل على الحدود الامريكية المكسيكية فيقول " مازلنا نسعى لوضع مخطط للضغط على الجانب المكسيكي الغير متعاون معنا في حفظ امننا ، لتحمل تكلفة الجدار العازل فهو فقط بكلفة ٨ مليارات دولار، لكننا نسعى جديا الى تجفيف منابع تهريب المخدرات ونؤكد على انه لا يمكننا التخلى عن حلمنا السابق بمنع المكسيكان من تخطى الحدود؟".

سنة تانية رئاسة،،

ترامب فى لقاء مع قناة تلفزيونية شهيرة، وعن سؤاله لماذا لم يتم حتى الان تنفيذ مخططه بترحيل ١١ مليون مهاجر غير شرعى، اجاب : " نحن نعمل بجدية لتنفيذ ما وعدت به مسبقا، ان وجود إعداد هائلة من المهاجرين قد لا تصب في الصالح العام، وتعرقل مخططى بتوفير الوظائف لكم لكن أعدكم بتنفيذ ذلك؟" .

سنة ثالثة رئاسة،،

خلال لقاءه بقيادات من الحزب الجمهورى بالبيت الأبيض، أوضح الرئيس المنتخب دونالد ترامب، انه ومستشاريه يسعون جاهدين للتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتنفيذ ما وعد به مسبقا، والعمل على منع المسلمين من دخول البلاد، لان هذا سيوفر لنا السلام، لكنه في الوقت ذاته أكد ان هذا يتطلب مجهودا اضافيا لكى يتم تفعيله اذا وافق الكونجرس على ذلك، لكننا نسعى جاهدين لتحقيقه.

سنة رابعة رئاسة،،

الرئيس ترامب فى خطابه الأخير قبيل بدء فاعليات انتخابات الرئاسة، يؤكد انه على شركة أبل ان تنقل جميع مصانعها الى الولايات المتحدة مرة اخرى بدلا من الصين وان الشركة لعدم اقدامها على ذلك أفشلت متعمده مخططه لتوفير آلاف فرص العمل للمواطنين، ويشير مجددا الى انه يعمل جاهدا على ان تعود امريكا عظيمة وانه يستطيع بالفعل ان ينقذها من التردى الإقتصادى التى هى فيه؟.

إنتخابات الرئاسة الأمريكية ٢٠٢٠،،

مانشيتات الصحف،، " ترامب يدعوا الشعب الأمريكى لإعادة إنتخابه وتحديد الثقة به لولاية ثانية ويؤكد، سأنفذ كافة وعدوى التى وعدتها لكم فى ولايتى الاولى اذا انتخبتمونى" العالم يكتب ،،، " ماذا لو صدقوا ترامب "،، كيف ستكون وعود الرجل الثرى من واقع الدستور الأمريكى،،وكيف نجح فى خداع الناخبين



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;