حدوته من حواديت قطر وإشتغاله أخري من إشتغالات قناة الجزيرة الرياضية والمعروفة حاليا بقنوات بي أن سبورت ولكن قبل أن أسرد ما يحدث من هذه القنوات يجب أن أسرد تاريخ ظهور قناة الجزيرة ودخولها السوق المصري قناة تلفزيونية تابعة لشبكة الجزيرة الإعلامية مقرها في الدوحة بدولة قطر في البداية بدأت بوصفها قناة فضائية للأنباء العربية والشئون الجارية ومنذ ذلك الحين مع نفس الإسم "الجزيرة" توسعت القناة لتصبح شبكة إعلامية دولية بعدد من المنافذ منها شبكةالإنترنت وقنوات تلفازية متخصصة في لغات متعددة، في عدة مناطق من العالم.
وكان طموح قناة الجزيرة في بث الآراء المخالفة، ولقد أثار ذلك جدلا في دول الخليج العربي والعديد من الدول العربية، واكتسبت المحطة اهتماما عالميا في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 عندما كانت هي القناة الوحيدة التي تغطي الحرب في أفغانستان على الهواء مباشرة من مكتبها هناك، وتبث شريط فيديو لأسامة بن لادن وغيره من زعماء تنظيم القاعدة وأيضاً اكتسبت القناة اهتماماً بالغاً من الشعوب العربية لتغطيتها المتميزة للثورات العربية في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن وهذا هو الفخ والمؤامرة الكبري علي الشعوب العربية والتي لم تستوعبها الشعوب العربية إلا بعد فوات الأوان وخراب كبري الدول العربية مثل سوريا وليبيا واليمن ومن قبلهم العراق لصالح أمريكا وأعوانها لتفتيت الشرق الأوسط وإملاء وصايتهم علي حكامها .
وفي شهر يونيو من عام 2012، تم فتح باقة قنوات بي إن سبورت في فرنسا التابعة لشبكة الجزيرة والتي يترأسها ناصر الخليفي، حيث تختص في البرامج الرياضية، وتتضمن 10 قنوات وأصبحت في غضون ثلاثة شهور أشهر قناة رياضية في فرنسا وذلك بعد إكتشاف مؤامرتهم للشعوب العربية وعزوف معظمهم عنها مضحين بمعشوقاتهم الرياضة بجميع أنواعها رفضا لدعم هذه القنوات العميلة وكنا بدت لنا لعبه القنوات بمحاولة الظهور بشكل جديد وأسم جديد بغيه حصد مكاسب مادية ومعنوية بعودة مشاهدين قناة الجزيرة الرياضية للإشتراك بمجموعة قنوات بي أن سبورت وكان رهانهم الأكبر علي قلة وعي الشعوب العربية وعدم إدراكهم لحقيقة الوضع والمؤامرة الجديدة التي تحاك بالشعوب العربية للربطهم مرة أخري وجانيا بشبكة القنوات تحت المسمي الجديد "بي أن سبورت" للتحكم في الدول والتدخل في شؤونها الداخلية بالتحكم في ميول الشعبو العربية ورغباتهم في متابعة الرياضة فتم ضخ مليارات الدولارات لشراء حقوق بث كبري البطولات العالمية للإستحواز عليها مؤخرا والتحكم في عرضها في الدولة التي تحددها وبالطريقة التي تحددها لإجبار الشعوب العربية علي الضغوط علي حكامها في التعاون معها تحت مسمي توفير "متعه المشاهد العربي" ولكن هيهات هذه المرة فقد أستوعبت الشعوب العربية الدرس وكعادة مصر دائما في كشف المؤامرات الخارجية التي تحاك بها وبالأشقاء العرب فبدأت بالريادة بتوجيه القطاع الخاص بضرورة مجابهة هذه الحرب الشرسة القادمة وهي الرياضة وبالفعل من الدافع الوطني للقطاع الخاص الذي يثبت يوميا وطنيته خاض هذه الحرب الشرسة بدأ في أقتحام عش الدبابير ومافيا المؤسسات الرياضية الكبري لفك هذا الحصار ونجح في الخطوات الأولي مما شجع دولة الإمارات العربية الشقيقة في مد يد العون كعادتها مع مصر وتم الأتفاق علي خلق كيانات كبري وشراكات لمجابهه هذه الحصار وننتظر من باق الدول المزيد .
ولكن السؤال الأهم ما هو الدافع لكتابة هذا المقال وهذا السرد وهو الأهم ؟؟؟؟؟
الإجابة للأسف قيام دولة قطر حديثا بإطلاق قمر صناعي تحت مسمي "سهيل سات" وهنا باق سيناريو الحرب القذرة التي تخوضها قطر لصالح دول أخري ضد مصالح الشعوب العربية عامة ومصر خاصة فبادرت قناه بى ان سبورت بالإتصال بعملائها المشتركين في مصر وتشترط لتجديد الإشتراك في الباقات الرياضية وغيرها مما تستحوذ عليها هذه االقنوات لابد من تغيير طبق الاستقبال ويتعهدوا بأرسال طبق جديد وفنى تركيب للعملاء و طبعا اغلب الناس بتوافق من غير ما تسأل ليه ؟
قناه بى ان سبورت القطريه بتجبر عملائها على مشاهده قنواتها على قمر اسمه " سهيل سات " لانها تريد ضرب القمر المصرى نايل سات اقتصاديا وكذلك الحصول على نسبه من مشاهدين النايل سات الى القمر القطرى الجديد " سهيل سات ".
آن الأوان أن يعطي الشعب المصري كعادة درسا أخر لهؤلاء بمقاطعتهم ومقاطعة قنواتهم وليبادروا بإعلان ذلك علي صفحاتهم الإلكترونية وعلي السوشيال ميديا لتحذوا باق الدول العربية حذوهم وليدافعوا عن العروبة ووحدة وسلامة الشعوب العربية .
وبناقص مشاهده الدوريات الاوروبيه على قمر قطرى في الوقت الذي نجحت فيه قناه اون سبورت المصريه بالشراكه مع قناه ابو ظبى الاماراتيه للحصول على حقوق البث لكبري البطولات والدوريات العالمية وسوف يتبع هذه الخطوة العديد من الصفقات الكبري في القريب العاجل لكسر حصريات القناه القطريه والشاطر اللي يضحك الأخر .