هنا موسى تكتب: مهرجان دبي السينمائي.. نجوم مصر العملاء الخونة يمثلون السينما المصرية

استطاع مهرجان دبي السينمائي جذب عدد كبير من النجوم العالميين والعرب والمصريين لحضور الدورة الـ13 من المهرجان، وبدا تنظيم حفل افتتاح المهرجان مشرفا للغاية، حيث شهد حضور عدد كبير من النجوم العالميين والعرب والمصريين، وتوافد الكثير منهم لحضور الافتتاح الذى بدا مبهرا للغاية، وفى نفس الوقت تميز بالانضباط والتنظيم الجيد.

ومع الافتتاح المبهر لمهرجان دبي السينمائي إلا أن البعض لام على النجوم المصريين حضور المهرجان وعدم حضور مهرجان القاهرة السينمائي، والحقيقة أن هذا شيء غريب للغاية، فلماذا اللوم من الأساس وهل الفعاليات الفنية يجب أن يكون بها عتاب، من المفترض أن يكون كل شيء بها مهنيا، فمهرجان دبي يعد قائمة ضيوفه قبل انطلاقه بفترة طويلة ويعد لكل شيء بحرفية وتنظيم شديد ولا يترك شيئا للظروف، فلا يرسل دعوات النجوم قبلها بأيام أو بساعات كما يحدث بمهرجان القاهرة.

و لماذا يرفض النجوم المصريين التواجد بمهرجان بهذا الحجم يتواجد به نجوم عالميين لهم ثقل مثل صاموييل جاكسون، والموسيقار جابريل يارد، وإيفا لونجوريا، وبيل نايي، ولوك هيمزورث، وجيفري رايت، وفاني كابور، وميلاني جريفيث، وويل بولتر، وجون مادن، وأولجا كورلينكو، وجاك لايسي، إضافة إلى النجمة التركية توبا، فهل يسيرون على السجادة الحمراء بجانب هؤلاء أم يسيرون بجانب سما المصري؟.

إضافة إلى ان مهرجان القاهرة السينمائي هذه الدورة كان مختلفا، حيث سبقها بساعات قليلة رحيل نجم من عمالقة مصر وهو الفنان محمود عبد العزيز الذي أثر رحيله على الكثير من النجوم وجعلهم لا يستطيعون التواجد والتصوير مع الكاميرات وارتداء أفضل الملابس ووضع ماكياج كامل، كما أنه أيضا ليس من المفترض التعامل مع مهرجان القاهرة السينمائي على أنه واجب وطني، فلابد ان نسمي الأشياء بمسمياتها فهو احتفالية فنية بالطبع من أهم الاحتفاليات في الوطن العربي لكن المهم أن يتم تنظيمها جيدا بعيدا عن الشعارات الواهية وأن نجوم مصر خذلوا مهرجان بلدهم وما إلى ذلك، فهل إذا كان مهرجان القاهرة تم تنظيمه على نفس مستوى مهرجان دبي أو حتى قريبا منه كان سيرفض نجوم مصر حضوره، أعتقد أن جميعنا نعلم الإجابة، فكفي تعليق اخطائنا على شماعات الغير.