"تفائلوا بالخيرا تجدوه" ليست مقوله وانما واقع يعيشه كل يوم الرئيس عبد الفتاح السيسي ويطالب الشعب أن يعيش الحلم معه ،حلم التفائل بالخير ،حلم العمل والإنتاج،حلم مواجهة مرض الفساد ومحاسبة الفاسدين وتطهير البلاد منهم، يدخل الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 رافعا شعار المحاسبة والعمل والإنتاج كهذا كانت رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أفتتاحه المرحلة الأولي من الأحواض السمكية بنحو مايزيد عن ألف وربعمائه من أجمالي أربعة ألاف حوض سمكي طالب الرئيس الإنتهاء منهم العام 2017القادم بدلا من المقرر لهم 2018ولم تقتصر الأنجازات عند ذلك ولم يتوقف قطار العمل فمن نجاح إلي نجاح ومن مشروع إلي مشروع حصاد العمل والانتاج وجهد عام كامل تأتي الزيارة التاريخية له للمدينة الباسلة مدينة بورسعيد التي لم ينوبها نصيبا من أهتمام الدولة إلا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجاء اليوم للرد الجميل لبواسل وشهداء هذه المدينة الآبيه وأفتتاح أولي المشروعات بها وهو أول كوبري عائم فوق قناة السويس "كوبري الرسوة العائم " للربط بين مدينتي بورسعيد وبور فؤاد بل للربط بين قارة أفريقيا وأسيا تسعه أشهر من العمل بأيدي مصرية خالصة ورسومات أعتمدت من كبري الهيئات الهندسية بفرنسا .
ولكن ما ساتوقفني لحظة أفتتاح الرئيس هي الرسائل والدروس التي يحرص الرئيس في كل مرة التأكيد عليها وأرسالها للمسئولين والحكومة "لعل كثرة التكرار تعلم الشطار".
اولا:- يجب علي جميع المحافظين الإشراف الكامل علي جميع المشروعات الجديدة بنطاق محافظتهم.
ثانيا :- المشروعات التنموية الجديدة يجب أن تتم تحت أشراف الأجهزة الرقابية والتنفيذية .
ثالثا :- أطالب الشعب المصري بالوقوف بجانب الدولة لمدة6 شهور فقط .
رابعا :- الانتهاء من مشروع المزارع السمكية بكافة مراحلة بالإسماعيلية وكفر الشيخ وبورسعيد بانتهاء عام2017.
خامسا :- محاسبة كل مخطئ وفاسد في أي موقع من مواقع مؤسسات الدولة ولا يوجد حد فوق المحاسبة.
هناك رسائل مباشرة أهمها بعد فضيحة ما أسماه الإعلام بقضية "علي بابا" وهي ضبط مدير المشتريات بأحدي الهيئات القضائية بقضية رشوة كبري طالب سيادته اعطاء كل حدث قدرة وليس معني وجود فاسد في مؤسسة ما أن يطول الفساد المؤسسة مستغلا هذا الحدث وناشد المحافظين والمسئولين بمتابعة العاملين تحت رئاستهم ووضع أيديهم واطلاعهم علي كل صغيرة وكبيرة وهذا يحد من الفساد وطالب من لم يملك خبرة ذلك الإستعانة بالأجهزة الرقابية بل أمتد به القول مطالبهم الأتصال به مباشرة واخذ الشوري من سيادته وهذا السلوك أفتقدناه كثيرا من حكام مصر خلال عصور كثيرة والاهم من ذلك ان الرئيس أشار انه لا يوجد شخص أكبر من المحاسبة والمسائلة وضرب المثل بنفسه قائلا "والله العظيم أتحاسب" رافضا حماية أي فاسد متعهدا بالقضاء علي الفساد ووضع مصر في ترتيب يليق بها عالميا في هذا الملف وأصرار سيادته علي مراجعه جهاز الرقابة الإدارية علي كافة المشروعات القومية قبل أفتتاحها .
وتأتي الرسالة الأهم علي الإطلاق مطالبة سيادته المستثمرين ورجال الأعمال والشعب المصري بالتحمل سته أشهر فقط والرهان هنا هل سيتحمل الشعب ورجال الأعمال والمستثمرين هذه المده وهنا مطلوب الشفافية الكاملة ما هو المطلوب من هؤلاء تحمله بصورة واضحة وهذا دول الحكومة عيها بالحديث مع الشعب بكافة طوائفة لأن المستثمرين ورجال الأعمال هم فئه من فئات الشعب وهو الدور الذي مازالت الحكومة فاشله في لعبه فلم يقتنع الشعب بكافة فئاته بأداء الحكومة فهل سيكتفي الشعب بحديث الرئيس له وهل الشعب الذي يفوض الرئيس لمواجهه الإرهاب وطالب الرئيس بالترشيح للرئاسة وساند الرئيس ضد مطالبات الأخوان الأرهابية التظاهر والإعتراض علي قرارات الأصلاح الأقتصادية الأخيرة وأفشل الشعب دعواتهم المستمرة فهل سيظل دعم الشعب وثقته في قيادته السياسية وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ؟ أري أن كل محق ومنصف يشاهد اليوم المشروعات الجبارة وألتزام الرئيس بالمدد الزمنية التي يتعهد فيها بالأنتهاء منها ونبرة التفائل والأمل التي يستقبل بها الرئيس عبد الفتاح السيسي يجلني أجزم بان هذا الرجل يحمل الكثير من الخير لهذ البلاد ويجعلني اتنبأ مقدما بمساندة هذا الشعب له لأنه ليس لدينا بديلا أخر ولعل رسائلك للحكومة ودروسك لهم بإستمرار تلقي أذانا صاغيه ويستطيعون أن يتفهموا مغذي وجدوي هذه الرسائل ولعلنا نتقي مقولة "لا حياة لمن تنادي" فالشعب طال صبره ولكنه يعيش علي أمل تنفيذ ما تعهدت به ياريس مرددين سير ياريس علي بركة الله حماك الله ورعاك وسدد خطاك "وفات الكتير يا بلدنا ومبقاش إلا القليل " .