يصعب أن تبدأ بأسماء ثلاثه كهذه، كل منهم يمكن أن يكفى وحده، على الأقل الآن، لقيادة تحكيم كام بلد، ثم تجد إجاباتهم غير موحدة واتجاهاتهم غير محددة، بل ولكل من يشار إليه بالبنان، وآخرين اللى مالوش أى حد.. واللى غلبان، تحكيميا!
كابتن عصام عبدالفتاح.. الحاكم الحالى للتحكيم، بل وممثل أصحاب منصات العدالة على طاولة الجبلاية.. لا أدرى لماذا لا يضع تصورا للتحكيم فى المستقبل!
كابتن عصام.. ما نحتاجه لا يرقى لـ الكيمياء، ولا يقترب من علوم الذرة!
● يا حضرات.. فقط.. إذا بحثت اللجنة والمناطق عن حكام شبان فيجب مراعاة اختيار ناشئين حكام!
آى والله قرأتم صح!
فى الصبا عند سن الـ9 أو 8 سنوات، هناك أولاد يحبون أن يلعبوا الكرة بالأقدام!
«محاور.. ماشى!».
آخرون.. نفسهم أن يحرسوا المرمى، حتى لو بين أحجار فى شارعهم.. فاكرين؟!
● ياحضرات.. يعنى بالقدم.. وباليد والطيران.. إيه بقى اللى ناقص أولادنا؟!
آه.. التحكيم نقصد، هناك أولاد، ثم فى فترة الـ12 إلى 14 يتحولون إلى محبة التحكيم!
عيشوا خيالا مغمضى العينين.. فستجدون الشريط يمر، وهناك ولد يجرى ويطلب أن يكون الحكم أبو صفارة!
هو.. ده يا كابتن.. أنت وهو.. وهوه!
● ياحضرات.. فيه مدرسة موهوبين.. مش كده؟!
إية رأيكم يكون فيها فصول تحكيمية.. فالتحكيم تعليم!
مش مصدقين؟!
اطلبوا من اللى بيقولوا «لازم يلعب».. أن يقولوا لنا عن حكم لاعب فى بلاد بره!
● يا حضرات.. أما بالنسبة للغندور فهو عالمى أيضا، بس ليه لا يرفض الحكم اللاعب اللى هو مش لاعب، ولا أى حاجة؟!
طيب.. ليه لو لاعب لازم يكون حكم كويس؟!
مازلت، مش هأقول كنت أتوقع.. نعم مازلت.. أنتظر أكاديمية الغندور للتحكيم.. فهل يفعلها.. وعارفين ليه؟!
ببساطة.. لأن من بين 100٪ بيدخلوا التحكيم على أنهم لاعبو كرة.. تجدوا 99٫9٪ لا يعرفون الكره نفخ ولا صب!
● يا حضرات.. أما الدولى جدا الشناوى، فتارة يخاف وقف حال الحكام زملاء وأشقاء الأمس وبينهم أولاد أو فى نفس المنزلة، فيضطر لمجاراة واقع التحكيم الأليم، فيخرج نافيا قلة تعليم الحكام، أو قصر نظره!
الشناوى.. ذات مره قال إن الكرة حين تأتى من رأس مدافع ليد زميله فى الصندوق.. لا تحتسب ضربة جزاء!
مش كده.. وبس.. لا!
الشناوى قال: ده قرار عالمى، لم يدخل مصر قبل كده!
طبعًا الشناوى أبو قلب طيب شايفها «بُنى».. فتجده يرفض عكننة الأولاد!
« أغيثونا.. أدركونا ومن الحكام ارحمووونا!