بشار الأسد.. وأكاذيب أخرى

احزن كما تشاء على ما تشاهده فى الغوطة، لكن احزن أكثر على ضياع الحقائق وسط كل هذا الضجيج، وتذكر أن كل ما يأتيك عبر وسائل الإعلام، مجرد وجهة نظر أحادية الجانب مصدرها «ناشطون إعلاميون».. سقطنا فى هذا الفخ من قبل فى مضايا وحلب وبقية البلدات المنكوبة، ثم اكتشفنا أن الحقيقة ليست كما أخبرتنا نشرات الأخبار، وهذه لن تُخبرك أبدًا أن ما يجرى فى سوريا مجرد صراع بالوكالة على السلطة والسيطرة، وكسب التعاطف، وأن السوريين المسالمين لن يخاطروا بالبقاء تحت القصف إلا إذا كانوا رهائن لتنظيم أو فكرة مارقة.. ومهما كانت كراهيتنا لبشار الأسد وأكاذيبه، فهذا لا يعنى أن نعترف ببعض منطقية وصفه للحالة الإنسانية فى الغوطة بأنها مجرد «كذبة سخيفة»، فنحن العرب أكثر شعوب العالم تأثرًا بالأكاذيب السخيفة، لأن الحقائق أحيانًا تبدو أقسى من قدرتنا على الفهم.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;