تواكب بيان جماهير الأهلى «ألتراس» مع البيان الذى أطلقه مجلس إدارة الأهلى عقب الأحداث التى شهدها استاد القاهرة، ليخرج البيانان موضحين أن هناك من أراد «إلهاب» منطقة عودة الجماهير!
المؤكد أن مجلس إدارة الأهلى لم يكن يعرف أن بيانًا سيصدر من «ألتراس»، أقصد أن التحليل الآن يضع كل الأشياء فى نصابها!
مجموعة «ألتراس» أكدت أنها لم تقم بأى فعل، ولا ردة فعل، وكل أفرادها الذين حضروا، غير باقى الجماهير، كانوا خارج أطر ما حدث.
يعجبنى البيان رغم «الزعل» مما حدث، لأن هناك شيئًا يحدث علينا البحث عنه.
• يا حضرات.. أكد كل من يمكن أن يكون صاحب رأى، حال وجود عمل بعيد عن الرياضة، أن ملاعبه ليست استادات الكرة، ولا صالات اللعبات الأخرى، ولا ساحات الأندية.
عادى جدًا.. من لديه رؤية، والمؤكد أن الرؤى لا تحمل هجومًا من أساسه، وليس سبابًا وألفاظًا خارجة، كان عليه أن يعرف خريطة عملها.. مش كده؟!
أما خلط الأمور بما يجعل وجود المندسين سهلً،ا فهو مرفوض تمامًا.
• يا حضرات.. بيان مجلس الأهلى، وعلى رأسه محمود الخطيب، كان يمكن أن يخرج للنور بعد المباراة بساعات، عادى جدًا، لكن الإدارة أخذت القرار الأهم والأكثر جدوى.
نعم.. خرج البيان رافضًا كل ما حدث، يحمل كل علامات الاستفهام حول الطريقة التى تعيد عودة الجماهير إلى المربع «الصفرى»!
• يا حضرات.. كان يمكن للمجلس أن يقلق من سرعة إصدار البيان!
لأ.. مش كده وبس!
كان يمكنه أيضًا أن «يحيد» موقفه، بما يعنى رفض الأحداث، وتقويم هذا الرفض، وعدم الدخول فى مساحة شجب، ومواجهة كل من تسول له نفسه أن يكون ضد مؤسسات الدولة المصرية.. كما يفعل كثيرون أحيانًا!
• يا حضرات.. الخطيب والذين معه أخذوا القرار الصحيح بوجوب المواجهة السريعة.
أيضًا.. جاء بيان «ألتراس» ليؤكد فطنة المجلس الأحمر، حيث كان الخطيب و%100 من المجلس واثقين أن هناك شيئًا ما!
الآن.. وربما تصور البعض أن أذكر أن الأهلى وجماهيره على المحك!
لأ..!
الأهلى وجماهيره العظيمة أكدوا غير مرة أن للأحداث محركين، وعلى الشباب خارج خطوط الاستفادة أن يفهموا ما حولهم سريعًا!
• يا حضرات.. أعتقد الآن أن الأهلى، المؤسسة، ستكون مطالبة، ليس بإعادة كل شىء إلى وضعه، فتلك هى الحلقة الأسهل، لا تسديد ثمن «الكسورة»، ولا تقديم الاعتذار هما بيت القصيد.
ما أعنيه هو أن تعمل لجان الأهلى، التى ينتظر منها المواطن الأهلاوى، الكثير على «ضرب» الفتن سريعًا!
• يا حضرات.. هناك فى الأهلى توجد لجان للشباب والخدمة العامة، أعتقد أنه آن أوان أن تعمل بكامل طاقتها، وأن توجد داخل الجماهير، وليس بينها!
هناك فارق!
طبعًا.. وأكيد!
أن تكون داخل الجماهير، فالمطلوب هو الوصول إلى عقلها وحلمها وتصوراتها!
أيضًا التجول معها عند ميادين نجاح الأهلى، بما يجعل تلك اللجان فاعلة!
أذكركم أن تلك اللجان كانت دافعًا لفهم الأهلاوية طبيعة المرحلة التى طالبوا فيها بأهلى يحكمه أبناؤه لحساب جماهيره.