لا يمكن أن يظل الكلام عن ضم لاعبين جدد لمنتخبنا تحت عنوان «علشان مصر»!
من حق الإعلام أن يكون له وجهة نظر.. مش كده وبس!
إنما من حق الإعلام أيضاً أن ينحاز للاعب، لمدرب، لطريقة لعب، وكذا مواضيع.. ولكن!
أن تتحول الرؤى والتحاليل لفرض أمر واقع.. فهذه هى أم المشاكل!
أقولها بصدق.. انظروا لكل المنتخبات التى تستعد للمونديال.. بعدها قرروا!
أقصد أن نتابع كل البلاد، سنرى أن هناك دوليين ومحليين وكذا!
حتى الدوليين.. منهم فئة «A وB وC»!
أما المحليون.. فهناك من يطلق عليه «تحت النظر»!
آخرون.. ذخيرة المستقبل!
شوية نجوم.. يقال عنهم.. يصلحون عقب المونديال!
• يا حضرات.. هل غير أى منتخب جلده كاملاً!
الإجابة.. لأ.. خالص!
طيب.. هل شاهدتم من شاركوا.. أمام اليونان!
من منهم يصلح لاستكمال المسيرة!
طبعاً.. سنجد الإجابة: أن هناك من دفع باللاعبين حتى يخلص منهم!
• يا حضرات.. هل دفع مدرب البرتغال بباقى القائمة فى مباراته الثانية للخلاص من اللاعبين!
ماشى.. طيب ليه كوبر والذين معه عايزين يخلصوا على لاعبين ومدرب البرتغال شفاف!
• يا حضرات.. المعايير الدولية تكتسب بالجولات والأسعار والمشاركات فى البطولات مع الأندية والمنتخبات!
يا سادة.. يا كرام حتى المحترفين فى الخارج، إذا لم يكونوا مشاركين فى المباريات فإن موقفهم صعب.. ولكن!
آه.. ولكن يمكن الاعتماد على بعضهم لسد العجز، حيث التدريب والحياة فى الخارج أفضل!
• يا حضرات.. إذا أردنا أن نعد نجومنا سنجد هناك جاهزين مثل الشحات وأيمن أشرف ووليد سليمان وحاوى الأهلى، والحارس المستقبلى عواد، غير كده، يبقى الكل ذخيرة لما بعد المونديال!
أظن أن مطالبة كوبر بضم جدد «لانج»، يعنى مجرد نجوم لدورينا لن تكون فى محلها.
أظن أيضاً.. مباراة الكويت مايو المقبل تصلح لتجربة كل من لا يلعب!
• يا حضرات.. هى مباراة فارقة واختبار أخير للأسماء التى يرشحها الجميع، دون انحياز!
نعم دون انحياز.. ليه!
لأن المنتخب لا يمكن توزيعه جغرافياً، ولو بالألوان!
الآن مطلوب أن نعطى كوبر فرصته كاملة، بعيداً عن الضغوط، وإن كنت أعرف أنه لا ينصاع لأى ضغوط!
• يا حضرات.. بلاش حكاية علشان مصر.. دى رجاء!
خليها عليكم شوية، وتابعوا ما يحدث حولنا، لنطالب بأن يكون منتخبنا شبه الآخرين!
نحن لا نستطيع أن نتفوق على الآخرين ما لم نأخذ بالمعايير وحياة أغلى حاجة عندكم!