نواب لا يدخلون الجنة.. فيهاجمون عبدالعزيز

الحقيقة لم أكن أريد تفنيد ما قدمه الأغلب الأعم من النواب مما يطلق عليه طلبات إحاطة بوجود البحث عن الفساد، والتطوير ووجوب التطهير فى مراكز الشباب، لأن الأمر كاملاً يحمل تصوراً مفاجئاً وكأنهم فازوا بمقاعد البرلمان المصرى الساعة 10 صباح الأربعاء 4 إبريل! آى والله كده! حقيقة الشكر الذى لا يمكن أن يكون على واجب موجود، لم يسعَ للتطوير والتطهير.. ولكن! هل.. دخل النواب فجأة مراكز الشباب! طيب.. هل كان صباح الأربعاء.. هو اليوم المحدد لبحث أمور المراكز المتواجدة فى دوائر السادة النواب.. أم أن للأمر حدوداً أخرى! • يا حضرات.. بصراحة ما يقدم طبقاً للحالة الموروثة من أزمنة نأمل ألا تعود، لا يمكن أن يصبح مطوراً بالصورة الوردية التى حلم بها السادة النواب فجأة، وكأنه حلم جماعى! صدقونى.. السادة النواب تركوا السماح للجنة الشباب بإخراج قانون رياضة، لا مثيل لأغلب مواده.. ولعل هذا ما جعل كل شىء للخلف در ولا وجود لتنفيذ الأحكام مثلاً، ليخرجوا فى حملة على الوزير خالد عبدالعزيز! • يا حضرات.. هل السادة النواب دخلوا فى نوبة نسيان! آه.. لأنهم من صفقوا للمهندس خالد عبدالعزيز مع كل تطوير حدث بدءا من المشروعات والتجديد ومروراً بالقرى الرياضية، ومركز شباب الجزيرة النموذجى.. انتهاء بحلم تطوير أرضيات الملاعب المحترفة، وبدء الاهتمام بمناطقنا فى الشرق والجنوب والشمال.. مش كده! على فكرة.. النواب هم من أكدوا ما أطرحه عليكم! على ذكر الفساد وكده! هل النواب.. واثقون فى أنهم يراقبون أيضاً! • يا حضرات.. لا أعرف سبباً لهجمة النواب المفاجئة! الغريب أنها جاءت متزامنة مع بعضهم البعض، أقصد فى يوم واحد وتوقيت واحد! تخليوا.. يذكرونا بـ«نأخذ من كل نائب استجواباً»! طيب إيه الحكاية! • يا حضرات.. بلاها حكاية.. بس خلينا نؤكد أن معركة محاربة الفساد هى معركة الكل! طيب.. هل ستشهد الأيام المقبلة تشريعات يطالب بها النواب لإيقاف «غول» التطوع حضرتك! ماشى.. هل سيطالبون بأن يصبح الاحتراف صناعة كاملة الأركان ويخرجون قانوناً يمنع الطالب والمجند من التوقيع محترفا كامل الاحتراف! • يا حضرات.. هل سنرى طلبات إحاطة عمن يعمل فى أكثر من مجال مدرب وموظف وكده! هل سيطالبون بأن تصبح للوكلاء مكاتب ويطالبون بقانون لهذا! السادة النواب.. بلاش عتاب، وتعالوا نبحث عن إرادة قوية لممثلى الشعب فى استعادة أندية الجماهيرية صاحبة الشعبية! • يا حضرات.. أقولها صريحة.. أطالبكم السادة النواب بعودة الفرق الشعبية سريعاً.. وهناك «مشروع جاهز».. أقدمه لكم هدية! هل.. هناك من سيرد! هل.. فيه أى نائب سيطلبنى ليأخذ «المشروع»! أتمنى.. والله! • يا حضرات.. تعالوا.. نؤكد للسادة النواب، أنهم يجب أن يفعلوا دورهم بين الشباب، لتعود جماهير الكرة! صدقونى.. منذ انتهاء سرادقات الأصوات، لم أصادف نائباً يقيم تجمعاً شبابياً واحداً، برغم أنها مطالب الرئيس السيسى وهمه الأول! إيه.. بقى.. نقدم إحنا كشعب طلب إحاطة.. ولا إيه!