التطبيع بالكرة.. ورفض إسرائيل ماينفعش فيهم نقد

لن يجدى اللف والدوران فى الحالة الإسرائيلية الشعبية، والرياضية.. فنحن شعب زى أى شعب لن نحب «العدو»! لا التطبيع بالكرة.. ولا.. حالة الرفض الإسرائيلية سيجدى معها مبررات، ولا نقد، ولا إبرام! > يا سادة.. فى الرياضة.. مصر تحترم تعهداتها الدولية، وتقدر، وتقدس كل اتفاق وقعته ده طبيعى جداً! لأن المعاهدة.. كانت فى وقت كل المجتمع الدولى ينشد «السلام».. ولم يكن المصريون المسالمون جداً.. والأقوياء جداً.. جداً.. وأولى العزم.. أقل تقديراً، واهتماماً بالسلام.. هو.. ده.. الكلام! > يا سادة.. فى الرياضة.. إذا أنت المحروسة «الدولة»، تفى بكل التزامتها الدولية.. مهما كان حجم الرفض فى القلوب، فإن المعروف والمعلن، والأكثر وضوحاً للقاصى والدانى.. أن هذا الشعب العظيم بكل تركيبته، وفى القلب منها جناحاه المسلمون والمسيحيون.. لن يكون ملحاً علينا أن ندخل نفق الغرام.. والانتقام، المسمى بالتطبيع.. حتى لو كان، هناك ما يلفت الانتباه فى فكرة المقدسات! > يا سادة.. فى الرياضة.. إذا كان الرفض الشعبى لم يعر المقدسات انتباها، حتى لا يستغل الإيمان، وحب المصريين لمقدساتهم فى اتجاه تطبيع يفرض علينا.. من تحت لتحت؟! إذا كان هذا هو الحال، فما بالنا بالرياضة؟! بس قبلها، لازم نقول إن الرفض الشعبى لفعله نعتبرها جميعاً شنعاء.. ألا.. وهى تبادل وجهات النظر، فما بالنا وأحد من كانوا نواب الشعب يذهب طواعية لجلسة مع السفير؟! > يا سادة.. فى الرياضة.. الكل رفض.. الكل أصيب بحالة من الرفض الكامل والعام، لهذا المنحى.. وإيه.. كمان عشاء وعيش وملح؟! لن يجدى رفع الأمر للقضاء، لأن «محكمة الشعب».. هى الأجدر! نعم.. الأجدر.. وصدر حكمها.. ولا نقضى، ولا إبرام.. واضح طبعاً! أما فى الرياضة، فلابد أن نقول لمن لا يعرف إن ردة الفعل الإسرائيلية، على بدء أى حوار رياضى تظهر فى حجم النشر والتناول الإعلامى هناك! بعض المنازلات فرضت علينا أمام العالم فى لعبة هنا.. وأخرى هناك.. فكان لازاماً، أن نخوض بأبنائنا هذه المنازلات، وكلها كان نصيبنا فيها الفوز.. بدون سلام.. ولا كلام! > يا سادة.. فى الرياضة.. إما أن يدخل علينا لاعب بوكيل حتى الآن تفرض جنسيته الإسرائيلية علينا كراهيته، فهى حكاية لها العجب! نحن نريد أن تصل الرسالة، وأن يعلن الزمالك مجلساً وشعباً أبيض القلب محبا لبلاده.. أن ثمة خطأ حدث، بل على من ورط الزمالك، أن يعترف، وأن نعرف مدى الموضوع.

لا.. للسكات.. لا للمسكنات! الشعوب.. مش هاتحب أعداءها وكمان مهما كان حجم الحاجة لا شىء من عند العدو لن نرغب فى وجودها.. وأى حبيب كروى لازم يكون نقى جداً!



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;