هو فيه إيه يا كابتن عصام!
ليه بتورط الحكام الدوليين الشطار فى تمثيل دور فى مسلسل ماسخ!
آه.. ماسخ!
يعنى لن يشاهده أحد، ولا هايحقق نجاح، حتى لو عرضته فى موسم المسلسلات برمضان أعاده الله عليك بالخير والبركة!
كابتن عصام.. إذا أردت أن يكتب باسمك جيل من الدوليين الذين يمكنهم أن يلعبوا كل البطولات الدولية، فعليك أولاً أن تقدم لهم كل المساعدات اللازمة!
طبعاً.. هاتسأل مساعدات إيه!
كابتن عصام.. بدءا من أحدث أجهزة التواصل بين الطاقم بدلاً من السماعات الخربة التى تعمل مع الشبكات بتاعة المحمول والمعروف أنها شبكات «تقع» فى الاستادات!
أيضاً يا كابتن عصام.. اشترِ لهم أنابيب الرغاوى الخاصة بالحائط ومكان المخالفة، ولو من الصيدليات!
بالطبع إلى جانب الرايات التى تعطى صوتا بـ«الهزاز» مع حكم الساحة، أو الصافرة!
● يا حضرات.. مسلسل الحكام الأجانب «ماسخ» جداً بكل ما تحمل الكلمة.. ولكن!
لماذا يستخدم وكأنه عقوبة!
أقصد.. حين يتم استدعاء حكام أجانب بمطالبة من أندية ما بعد الأهلى والزمالك، يتحول الأمر إلى كونه عقوبة ضد الكبار!
● يا حضرات.. حسناً فعل هانى أبوريدة حين وافق على طلب فرج عامر بدفع تكلفة طاقم تحكيم أجنبى، حتى لا يقال إن المصريين، تحكيمياً، لصالح الزمالك، أو الأهلى لو كان هو من سيلعب النهائى!
إذن.. وصلنا لنفس المنطقة!
الآن سيخرج فرج عامر ليعلق أى شىء وكل شىء على شماعة التحكيم المصرى، اللهم إلا إذا كان قد «حنس» وعده لفريقه، أو تراجع فى مطلبه بتحكيم أجنبى!
● يا حضرات.. كنت أنتظر أن يستدعى عبدالفتاح طاقماً «خواجاتى» لنهائى الكأس حماية للمجيدين من حكامنا والذين ذكرتهم بالأسماء منذ يومين.. ولكن!
يبدو أن كابتن عصام عبدالفتاح لا يريد أن يتخطى أحدهم تاريخه.. فلماذا!
أقولها لكم صريحة وربنا يسامحنى إذا خاب ظنى!
حكام أجانب يعنى حماية للدوليين المصريين، بدلاً من ظهورهم فى الملاعب وعلى الشاشات التى يتفرج عليها العرب والأفارقة والعالميين فيشهدون ما يناله حكامنا من سخرية!
طبعاً.. يقل الطلب عليهم فى البطولات القارية.. وغيرها!
● يا حضرات.. الأكثر أهمية هو «غيرها»!
غيرها.. هى المباريات من نوعية «الدربيات» العربية والأفريقية!
غيرها.. من تلك المباريات الودية بين الأشقاء العرب أو الأفارقة وأندية أو منتخبات عالمية، حتى لكونها مباريات ودية!
تخيلوا.. يحدث كثيراً استدعاء حكام عرب للتحكيم بين أنديتنا فى دربى أو قمة الأهلى والزمالك!
آه.. إنما يبقى حكامنا محرومين من المعاملة بالمثل!
كابتن عصام.. حرام.. كفاية.. حكامنا وأقسم بكل الأيمانات هم الأفضل، لكن العيب فى بث التحكيم.. وأرجوك ألا تغضب والإمضاء.. محب وصديق!