أنت كنت في تركيا ورحت قابلت الاخوان وعقدت لقاءات معهم ومع أمين عام الاخوان ومع منصف المرزوقي وتبرائت من النظام .لماذا تنادي بالمصالحة.
ماهي الاموال التى حصلت عليها من الاخوان للمناداة بالمصالحة.
دكتور ماقمت بة هل هي تعليمات جديدة من الامريكان خاصة وأنت رجل أمريكا في مصر .
مجمل حوار دار مابين وائل الابراشي والدكتور سعد الدين أبراهيم رئيس مجلس أبن خلدون.
الفكر الحقيقي المنتهي في الحلقة لم ينصب على جوهر اللقاء ولا على المبادرات المطروحة بل تم الأتيان ب أثنين من الضيوف وهم البدري فرغلي البرلمانى السابق عن بورسعيد ولواء شرطة سابق.
خلت المناظرة من المضمون ودار الحوار في مهاجمة سعد الدين أبراهيم بلا أى نتائج بل بداء لواء الشرطة الخالي من الاقناع بردود لم ترقي لمستوي الدارس لطبيعة الحوار بل تحدث عن امجادة كما يفعل في كل مرة يحل فيها ضيفا في أي برنامج لاهو سياسي ولاشرطي ولا أقتصادي.
اما البدري فرغلي تغنى بالوطنية والكفاح القديم وسنوات القهر والحبس.
اما عن فريق الاعداد حدث ولاحرج في مكالمات منتقاة وضيوف تم الاتصال بهم مسبقا للتعليق باتجاة واحد فقط.
الحرفية الأعلامية والمهنية في مصر تحتاج لسنوات ضوئية وتغيرات زمنية ونيازك سماوية .القائمين على الحلقة تعاملوا معها باهوائهم فقط وبميولهم السياسة فلم أري كمشاهد الرأي والرائ الأخر.
كيف لم يدرك الاعداد أن خارطة الطريق التى بني عليها النظام أسس حكمة فأسقط مجلس شعب وأحل محلة آخر وأتي برئيس جديد ودستور جديد .تلك الخارطة تنص في مادتها الاخيرة على ضرورة عمل لجنة عليا للمصالحة الوطنية.
لم يقراء فريق الاعداد الدستور وإلا كانوا سمعوا عن أن المادة 241 من الدستور تنص على أصدار قانون للعدالة الانتقالية وأقتراح أطر للمصالحة الوطنية في أول دورة أنعقاد وتعويض للضحايا وفقا للمعايير الدولية.
المصالحة ألزام وتوجهة وخارطة طريق وجودها ألزام لأستكمال واضح وصريح لمنظومة الدولة المصرية الحديثة .
وسعد الدين أبراهيم أو عبد المنعم أبو الفتوح او غيرهم لم يأتوا بجديد بل بأراء ومبادرات تتماشي مع مطالب شعبية .في أستفتاء وخروج شعبي في 4 يولية.
فقدت الحلقة مصداقيتها في تبنيها لاراء تعكس أحتقان اولياء امور شهداء او ظباط داخلية فقدوا أعضاء لهم في مواجهات مسلحة أو من ينتمي لدولة مبارك الفاسدة .ظللت طوال الحلقة أنتظر مكالمة تتبني وجهة نظر الطرف الأخر فلم أحظي إلا بخيبة أمل وتحسر لأعلام لايري الا وجهة نظر معدين برامجة وملاك قنواتة.