وكأنه لا يكفيها ما تتعرض له من ظلم بين، وإهمال وسوء تقدير فى العديد من الملفات الحيوية على جميع المستويات، فيقوم جميع كتاب ومنتجى الدراما باستكمال المهمة بالإصرار على إظهارها فى أعمالهم المهلهلة بصورة لا يمكن أبدًا لألد أعداء مصر أن يظهرها بما هو أسوأ منها.
إنها المرأة المصرية العظيمة يا سادة التى مهما أفردنا لها من مساحات، ومهما أسهبنا فى حقها من كلمات فلا يمكن أبدًا أن نوفيها قدرها، فالتاريخ يشهد أنها سيدة نساء أهل الأرض دون أدنى قدر من المجاملة، والحاضر يشهد أنها الصامدة الصابرة المدبرة، صانعة الرجال والأمجاد، فأفيقوا يرحمكم الله ولا تساهموا فى زيادة ظلمها بمعايير أعمالكم الفاسدة التى تبث سمومًا فى الأسرة المصرية والعربية لا تقل خطرًا والله عن خطر الأعمال الإرهابية، بل قد تزيد لما تحدثه من تأثير تراكمى شديد التأثير لا يمكن محو آثاره السلبية بسهولة.
بلادنا الجميلة مليئة بملايين النماذج الرائعة من الفتيات والسيدات العظيمات، فلماذا لا تسلطوا الضوء على حكاويهن الملهمة وتصرون على أن تصدروا لنا القبح فقط؟!.
حفظ الله المرأة المصرية العظيمة من كل سوء ورد عنها الظلم والظالمين، إنه سميع مجيب الدعاء.