إذا كانت عجائب الدنيا سبعة فإن العجائب فى كأس العالم المقام حالياً فى روسيا سبعة أيضاً وهى على النحو التالى:
- خروج المنتخب الألمانى «بطل العالم» فى النسخة الماضية من الدور الأول للبطولة، هذا هو حال الساحرة المستديرة «يوم ليك ويوم عليك».
-الأرجنتين «وصيف النسخة الماضية» خرجت كالعادة بخفى حنين، لتتأكد مقولة «ميسى لاعب منحوس مع التانجو.. نجم لا يضاهيه آخر مع البارسا».
- البرتغال فشلت فى عبور دور الـ16.. فعلاً منتخب النجم الأوحد ليس له مكان وسط الكبار، حتى ولو كان كريستانو رونالدو أفضل لاعب بالعالم منذ سنوات.
- المفاجأة المزدوجة.. لم تتوقف مفاجآت دور الـ16، حيث ودعت أسبانيا أحد أقوى المرشحين للبطولة على يد منتخب روسيا البلد المضيف، فلا تسأل كيف صعد منتخب ضعيف مثل روسيا لهذا الدور؟.. ولا تتعجب من فرحة المصريين بدموع «الجزار» راموس، وحزنهم بسبب وداع إنسيتا أحد أفضل من لمسوا كرة القدم فى برشلونة والعالم فى السنوات الأخيرة.
- لوائح الفيفا وتقنية الفيديو أكثر العجائب فى هذا المونديال، خصوصاً أنها أفقدت اللعبة حلاوتها، والأغرب واقعة صعود اليابان لدور الـ16 على حساب السنغال باللجوء إلى اللعب النظيف وهى وحدثت لأول مرة فى تاريخ البطولة.
- طبعاً خروج المنتخبات العربية دون ذكرى تذكر سوى الأداء السيئ والنتائج المخيبة للآمال ليست واقعة عجيبة، لأنها فى عرف اللعب مع الكبار معروفة مسبقاً، لكن العجيب هنا أن البعض جعلك تشعر وكأن العرب ذاهبون للفوز بالمونديال.. بلا خيبة.