ذهب كثيرون إلى أن اتحاد الكرة، فى سبيله لإعلان المدرب المصرى الذى سيرافق المدعو «أجيرى» فى جهاز تدريب منتخبنا الوطنى، وأطلق البعض أسماء مهمة، مثل هانى رمزى وضياء السيد وميدو.. ولكن؟
أصحاب الإعلان عن طرح الاسم السبت الماضى، ثم الثلاثاء الماضى ربطوا طرحهم، بأنه بناء على مناوشات طاولة الجبلاية التى يقودها نجوم الكرة من الأعضاء وتحديدا مجدى عبدالغنى وحازم إمام.
كلاهما طرح ودعم اسما بعينه، إنما باتت مساحة الاختيار فى هذا الوقت الذى ينتظر فيه الشارع المصرى تطويرا بمعنى الكلمة يضفى المزيد من الضبابية على طرق الاختيار، خاصة أننا نأمل فى تطوير يبدأ بالإعلان عن أسباب اختيار عمرو، وترك زيد!
• يا حضرات.. هنا.. خرج المهندس هانى أبوريدة بهدوء، ليعلن تأجيل الإعلان لحين التشاور مع أجيرى ذات نفسه، وربما طرح بعض السير الذاتية عليه، كما يحدث فى كل الدنيا، فلم لا يحدث فى أم الدنيا؟!
الكلام لا يعنى وجود خلاف كبير، ولا مساحة من الإصرار على أسماء بعينها.
• يا حضرات.. صمت أبوريدة عن الكلام المباح، جاء فى وقته.
نعم.. فمن ناحية يجب أن يكون الاختيار تحت شعار التجديد، انتظارا للتطوير.. يعنى إيه؟
المدرب المصرى، وبكل صراحة، لن يكون رقم «1» عند الخواجة.. أقصد مش هيحمل «نمبر وان»، علشان كده.. فالصبر عند الاختيار كان مهما.
من ناحية تانية، لا أظن أن أبوريدة سيسمح بضغوط هذه المرة!
ببساطة.. لأن الكل فى الشارع الكروى والعام المصريين ينتظران كلامه.. هو.. فقط، وعليه أن يتحمل الضغوط ويختار مظبوط جدا.
• يا حضرات.. فى الأهلى كلام مباح عن النجم أحمد فتحى الذى يواصل الكلام عن تأمين مستقبله وحاجته لمزيد من الدعم المالى!
صدقونى.. لا يجب التحدث مع وعن فتحى حول: «ماهو عنده كتير.. وكده»!
الأهلى الذى يعرفه سكان الكرة القدمية، لا يجرى وراء أحد.. وهذا ليس تقليلاً من شأن فتحى، ولا تهكماً عليه!
• يا حضرات.. الأفضل أن يخرج الأهلى معلناً عن الرقم الموحد للفئة «A».. بعيدا عن تدليل رجال الأعمال الأهلاوية، ولا جلب إعلان إضافى، حتى يعرف كل سكان الشريحة أو الفئة «A» بالأهلى الرقم المالى للكل!
أما أن يفاوض فتحى ناديا يرمز له المسؤولون الحمر بـ: «النادى إياه».. فتلك حكاية أخرى!
أكيد.. حكاية أخرى، فالأصل فى المؤسسة الحمراء هو السؤال.. هل نحتاج اللاعب فندفع فيه الملايين.. أو لا نحتاجه فلا نخرج ولو ملاليم.. ده الكلام الاحترافى الأحمر.
حالة أحمد فتحى، لا تحتاج حوارا، ولا نقارا.. تحتاج مفاوضات سريعة اعتادها المجتمع الكروى من الأهلى.. عادى جداً!