لا أظن أن كرة القدم فى بر مصر ستتقدم دون دعم «الاحتراف الحقيقى».. بل وتوزيع جديد لـ«ألبوم» صديقنا طيب القلب النجم محمد فؤاد حين قال: «الحب الحقيقى»، وانتشرت الجملة ضمن ما أطرب به فؤاد الشارع المصرى والعربى.
الاحتراف الحقيقى.. يحتاج فعلًا لـ«إلبوم» يوزع مجانًا على عموم المصريين.
صدقونى دون العودة لجماعية الأداء، والاتفاق على خارطة طريق واضحة، شفافة، سنظل نطحن دون دقيق.. أو بدقيق لا يسمن، وربما يغنى عن بعض.. بعض من الجوع!
فى مؤتمر اتحاد الثقافة الرياضية الذى يترأسه الزميل والأخ العزيز الكاتب الصحفى أشرف محمود، والذى شرفت بالوجود فيه مع كوكبة من الزملاء والأصدقاء الأعزاء.. أيمن بدرة، وأسامة إسماعيل، وكمال عامر، وعلاء عزت، وصلاح دندش، وعادل عطية، وغالبية من جيل الشباب وأيضًا صديق وزميل «جوال» طوال الوقت هو محمد نبيل نعيم، صاحب الجوله بين أكبر الإصدارات خارج مصر.. فتح الاتحاد الثقافى بابًا لضرورة «تثقيف» غير المهتمين بشأن استعادة أرض احترافية فقدناها، برغم أن «هوايتنا» فى ستينيات وسبعينيات القرن الماضى كانت أقوى من الاحتراف الحالى، أى والله كده!
• يا حضرات.. عودة الجماهير تحتاج الحالة «ثقافة».. ولكن ليست الموصوفة بـ«ثقف نفسك»!
أقصد أن يعمل الجميع فى اتجاه واحد.
الدولة.. ممثلة فى مجلس الوزراء، قدمت شريط البداية، بل والمقص الذى يحتاجه لـ«الافتتاح» بناء على تصور مقدم من د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، حيث أكد الوزير أن وزارته جاهزة، وحقيبة تلك الوزارة بها الورقة الأهم، والمؤكد أنه كان مقنعًا لكل الوزراء المعنيين.
• يا حضرات.. أكيد اقتنع وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، بأن رجاله سيقدمون جهدهم المعتاد فى تأمين البلاد والعباد، إنما هذه المرة لن يضيع بسبب الأيدى المرتعشة من الفصائل المحسوبة على أهل كرة القدم.
أما قواتنا المسلحة، عزنا وحصننا، فقد أعلنت عبر رجالها أن تعليمات وزير الدفاع، الفريق أول محمد زكى، بأن تكون الملاعب التى ستقام عليها المباريات جاهزة كالعادة من مجاميعه، ومجهزة بكل اشتراطات الفيفا.
• يا حضرات.. لمحت هذا فى مؤتمر اتحاد الثقافة الرياضية، وسعدت لأن د. أشرف صبحى «صدر» خطابات مهمة لاتحاد الكرة.. حملت تصورًا بـ«خارطة طريق»، والأجمل وصول رد من الاتحاد، بما يفيد بأن الكل سيتحمل مسؤولياته، ولعل هذا ما أوضحه المهندس هانى أبوريدة، رئيس الاتحاد، للوزير حين التقيا على هامش جلسة الأندية والاتحاد.
• يا حضرات.. الأهم أن المؤتمر انتهى إلى حزمة من القرارات التى يجب أن تحال للتنفيذ وفورًا.
يبقى بعد الإحالة، أن يتجمع الكل قريبًا لمراقبة الحالة «تنفيذ» وإلى أين وصلت.
أيضًا تنتظر المزيد من الرقابة المطلوبة من الدكتور أشرف صبحى والذين معه، حتى يمكننا أن نشير إلى عود حميد لجماهير الكرة فى المحروسة.