أحمد طارق يكتب: حقوق صلاح محفوظة.. لكن هل يرضيه لغة عباس الخشبية المهينة لاتحاد بلاده
كالعادة لا يمكن بدء الكلام عن أمور تخص نجمنا المحبوب الموهوب محمد صلاح إلا بتحديد كل صيغ الحب المتبادل بين " مو_ صلاح " وعموم المصريين، وهكذا مع كل الهيئات والمؤسسات الرسميه والحكوميه والمدنيه.
تلك هى حاله الحب المتبادله، برغم اى ضبابيه فى المشهد بين وطن ونجم كبير، يعطى لبلاده الأولويه، وشعبه وبلاده تقدس نجاحه وتسانده بكل القوة والدعم، وتسعى لتعميم نموذج النجاح الذى يمثله.
"كل الحقوق محفوظه لمحمد صلاح" جمله يمكن أعتمادها وتسجيلها فى الشهر العقارى فرع "قلوب وعقول المصريين" ولعل هذا، ما جعل الكل حين طالب "صلاح" بتجديد الصيغ الاحترافيه، بل ومراعاه بعضًا من الحقوق يراها من حقه كمحترف، لدرجه أن الاتحاد المصرى رفع طواعيه ومعه الشركة الراعيه كل ما أمكنها عملا على دعم وتأكيد الحب لصلاح، حتى لو لم تكن تلك الحقوق تحمل العلامه الكامله كما حدث فى واقعه صورة الطائرة، وغيرها.
الأن ولأن محمد صلاح طالب بأن تكن هناك معاملة يراها ضمن كتاب الاحتراف العالمى، خاصه حين خرج للشرح فى فيديو على الفيس، مشيرا الى أنه يطلب تعديل الصيغة الاحترافية فى إسلوب إدارة المنتخب، الذى يأمل ونحن معه فى أن يعود لمكانه الطبيعى ضمن الـ20 منتخبا على المستوى العالم على الاقل.
ولكن !؟ هل يرضى محمد صلاح تلك اللغه الخشبيه غير المهذبه بل والمهنيه لاتحاد بلاده من شخص يدعى أنه محاميه!.
هل يوافق صلاح على سفسطه محاميه رامى عباس، ليصل به الأمر إلى الإشاره نحو "خلع" الاتحاد والعبث بين محمد صلاح وأحلام المصريين من جهه، ومن الجهه الاخرى مع مجلس إدارة الاتحاد، الذى يعى تمامأ رامى - لو كان - محترفًا إنها مؤسسه وطنيه، لا يمكن التدخل فى شأنها حتى لو كان من طرف الحكومه المصرية نفسها، هكذا دستور الفيفا.
هل راجع محمد صلاح عبارات محاميه، والتى وصلت إلى حد التلويح بوقيعه بين الجماهير والجبلايه، على خلفية حالة الحب الحقيقى بين اللاعب وشعبيته وقيادات الدوله إلى أعلى منصب.
الأن.. وليس بعد ساعات، يجب على محمد صلاح أن يعيد قراءه جمل وكلمات المدعو رامى عباس، لانها لا تليق تجاه مؤسسه وطنيه، فى الوقت الذى يُخرج صلاح بنفسه ليعبر أمام كل العالم عن عشقه لبلاده.. مصر التى تحب صلاح تطالبه فى نفس الوقت بتأكيد رفضه لكل الإهانات التى وردت فى مراسلات رامى عباس.. خاصة وأنها ثابتة وبالادلة.
محمد صلاح؛ الشعب يؤكد لك أنك واحد من الناس الذين سيظلوا فخورين بهم، وهو ما يؤكد أن كل حقوقه محفوظه عند كل المصريين.