محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى المحترف فى ليفربول الإنجليزى، قال فى تصريحات سابقة، إنه حينما كان يلعب فى مركز شباب نجريج ويشاهد المباريات فى بطولة أوروبا يتساءل: هل سيأتى يومًا وألعب مع أحد الأندية الأوروبية الكبيرة؟
اليوم صلاح لا يلعب فقط فى الدورويات الكبرى بل ينافس على جائزة أفضل لاعب فى العالم، بعد إعلان الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» دخوله القائمة النهائية بجانب البرتغالى كريستانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالى والكرواتى لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الإسبانى، ومن قبلها حصوله على العديد من الجوائز، آخرها ثالث أفضل لاعب فى أوروبا، كما أنه كان قاب قوسين أو أدنى من حصد لقب دورى أبطال أوروبا مع الريدز بالموسم الماضى فى المشهد العالق بالأذهان بعد خروجه للإصابة على يد راموس مدافع الملكى.
مقصد الحديث هنا، ليس للتأكيد على أن صلاح تجربة مصرية خالصة يجب أن تكون قدوة للأجيال الجديدة أو رصد إنجازاته الكبيرة منذ أن تحدى الجميع وعاد إلى الدورى الإنجليزى مرة أخرى عبر بوابة ليفربول عقب تجربة سابقة مع تشيلسى لم يكتب لها النجاح، إنما لتهيئة أنفسنا وكل معجبيه أنه لن يفوز بجائزة أفضل لاعب 2018، لأن اللقب محسوم مقدمًا لمودريتش ليس لأنه الأفضل من عدمه لكن لكونه لاعبًا فى الريال والأمور التسويقية وغيرها تتدخل فى تحديد هوية الحاصل على اللقب، وهو أمر معلوم خارجيًا للجميع والدليل على ذلك غياب الفرنسى أنطوان جريزمان عن القائمة النهائية بعدما قاد منتخب بلاده للفوز بلقب مونديال روسيا، وحصوله على لقب بطولتى الدورى الأوروبى «اليوروباليج» وكأس السوبر الأوروبى مع أتلتيكو مدريد.. رسالة إلى صلاح: «لا تحزن عند خسارة اللقب فمازال فى الحكاية بقية، وينتظر المصريون وكل عشاقك الاستمرار فى تحقيق الإنجازات وضرب الأرقام خلال المرحلة المقبلة».