لم تتوقف أحلام محمد صلاح، نجم منتخبنا الوطنى وليفربول الإنجليزى، عند نقطة فشل انتقاله إلى نادى الزمالك قبل بدء رحلته الاحترافية فى نادى بازل السويسرى، فقد لعب القدر معه دورا كبيرا، بالإضافة إلى اجتهاده ومجهوده، فى رسم مشواره حتى وصل إلى الترشح لجائزة أفضل لاعب فى العالم 2018.
هذه المقدمة البسيطة عن صلاح ليست للتعريف به، بل هى للتأكيد على أن ما يفعله برفع اسم مصر عاليا فى كل المناسبات الدولية يستحق عليه وضع أفكار خارج الصندوق لتكريمه، وهذا يتوافق مع ما طرحه النائب سمير البطيخى، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والذى اقترح عمل تمثال لنجم منتخبنا وكتابة اسمه على استاد القاهرة الدولى، وذلك بعد أن تداول البعض صورة تمثال لصلاح على مواقع التواصل الاجتماعى وتأكيدهم أن هذه الصورة فى بريطانيا،فبغض النظر عن حقيقة الصورة أو فبركتها، أرى من وجهة نظرى أن الأهم من فكرة التكريم هو البحث عن وضع خطط مرسومة، كما تحدثت فى أكثر من مقال سابق، لصناعة أكثر من لاعب على طريقة صلاح من أجل تصديره لعالم الاحتراف، ومن هنا لابد أن يكون لاتحاد الكرة والأندية الكبيرة والجماهيرية مثل الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى والاتحاد وغيرها، الدور الأكبر فى هذا الاتجاه.
ننتقل بالحديث إلى تأكيد خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب، أن ترتيب صلاح فى الأحقية بارتداء شارة القيادة يأتى بعد أحمد المحمدى ومحمد الننى وأحمد حجازى، وبطبيعة الحال هذا يأتى على عكس سير رغبة محبى نجم ليفربول، هنا أؤكد أن ما فعله المدرب «عين العقل»، كما يقولون، منعا لحدوث فتنة داخل المنتخب، بالإضافة إلى أن صلاح نفسه يرفض هذا الأمر، لأنه يعلم جيدا أن القيادة لا تحتاج إلى شارة بل تحتاج إلى عمل وجهد وحب لبلدك فقط.