تزين الأعلام المصرية مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، كما تدوى هتافات "حب مصر" فى كل شوارع وميادين الأمم المتحدة، وذلك لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال زيارته الخامسة للمشاركة فى اجتماعات الجمعية العمومية بالأمم المتحدة، حيث تواصل الجالية المصرية بنيويورك على قدم وساق تجهيزاتها لاستقبال الرئيس.
فقد تجمع أبناء الجالية من مختلف أنحاء الولايات المتحدة رافعين الأعلام المصرية، مرديين هتافات فى حب مصر أمام الأمم المتحدة بالتزامن مع الزيارة للرئيس، حيث دعت الهيئة القبطية الأمريكية والمركز الثقافى المصرى فى نيويورك والمجموعة المصرية الأمريكية، ومجموعة مسلمى لونج آيلند وجمعية حبيبة مؤتمر "دعم الجاليةً المصرية فى أمريكا لاستقبال الرئيس.
والمتابع لهذا المشهد الأسطورى والتجهيزات لتنظيم استقبال حافل للرئيس من قبل المصريين بالخارج وعلى رأسهم أبناء الهيئة القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية، وفرحتهم الكبيرة بهذه الزيارة، يؤكد الشعبية الجارفة التى يحظى بها الرئيس، وكيف استطاع أن يعيد لمصر مكانتها الدولية والإقليمية والأفريقية، وأنهم يعبرون هذه هذا الحب من خلال التجهيز لاستقبال يليق بالرئيس الذى أعاد لمصر هيبتها وحمايتها من مخاطر الفتن الطائفية والتقسيم.
أصبحت مصر فى عهد القيادة السياسية الحالية تحظى بمكانة قديرة وجديرة بين الأمم، وهذا بفضل الجولات "المكوكية" للرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الداخل والخارج، ما بين هنا وهناك، والرؤية الثاقبة للمستقبل، لصنع غد مشرق وأفضل يليق بمكانة مصر وعراقة تاريخها، وها هو التاريخ يسجل هذه الإنجازات بحروف من نور، وبهذا تكون هذه المشاركة بمثابة تحول من مشاركة سياسية إلى حملة إعلامية متكاملة للطموحات المصرية، يتحدث خلالها الرئيس عن نجاحات الدبلوماسية المصرية فى الخارج.
وتعد مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها رقم 73 بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية هى المرة الخامسة التى يحضرها الرئيس، كواحدة من أهم المحافل الدولية والتى يتحدث فيها الرئيس باسم "أم الدنيا"، ويستعرض أمام العالم المخاطر التى واجهتها الدولة المصرية وكيف انتصرت الإرادة المصرية على قوى الشر والظلام، وأصبحت صاحبة تجربة اقتصادية يشار إليها بالنجاح من قبل أكبر المؤسسات الاقتصادية.
ومن المتوقع خلال هذه المشاركة أن يعقد الرئيس 20 لقاءً، منها لقاء قمة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يصل عدد اللقاءات بين الرئيسين إلى 3 لقاءات مباشرة، ولقاء مع رئيس البنك الدولى وسكرتير عام الأمم المتحدة، بالإضافة إلى 13 لقاءً مع قادة أوروبيين و3 مع قادة دول عربية ولقاءً مع رئيس أفريقى.